غادر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء اليوم الاثنين (5 أكتوبر 2020) مركز وولتر ريد الطبي العسكري، حيث تلقى علاجا بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، ليعود إلى البيت الأبيض.
وخرج ترامب مرتديا كمامة طبية من مبنى مركز وولتر ريد الطبي العسكري الوطني في مدينة بيثيسدا بولاية ماريلاند وتوجه إلى سيارة ليموزين نقلته إلى مروحية خاصة في رحلة قصيرة إلى البيت الأبيض.
وامتنع ترامب عن تقديم أي رد على أسئلة صحفيين حول عدد المصابين بفيروس كورونا في البيت الأبيض، مكتفيا بالقول: “شكرا جزيلا لكم”.
وأكد ترامب، في تغريدة نشرها منذ قليل عبر “تويتر”، أنه سيعود قريبا إلى أنشطته في إطار الحملة الانتخابية، متهما “وسائل الإعلام الكاذبة” بمواصلة نشر أخبار مزورة حوله.
كما ذكر المتحدث باسم حملة ترامب لانتخابات الرئاسة الأمريكية، تيم مورتو، أن الرئيس الحالي يعتزم المشاركة في المناظرة المقبلة مع منافسه الديمقراطي، جو بايدن، يوم 15 أكتوبر في ميامي.
وأعلن ترامب، الجمعة الماضي، أنه وزوجته ميلانيا أصيبا بفيروس كورونا المستجد، بينما أكدت إدارته أنه يعاني من أعراض طفيفة ويواصل أداء عمله.
وأفادت مصادر عدة أن ترامب يعاني من السعال ودرجة الحرارة المرتفعة بينما أكد الرئيس نفسه أن حالته لم تكن جيدة جدا عند وصوله إلى مركز “وولتر ريد” للعلاج، وذلك في تطور يأتي قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 3 نوفمبر.
وفي أحدث تقرير حول حالة الرئيس الصحية، قال فريقه الطبي، في وقت سابق من الاثنين، إن حالته تحسنت، بينما أعلن سيد البيت الأبيض نفسه عبر “تويتر” نيته مغادرة المركز الطبي، قائلا لمتابعيه: “لا تخافوا من COVID-19 ولا تسمحوا له بالهيمنة في حياتكم”.
المصدرRT
