وزارة الكهرباء في سوريا تبرر زيادة التقنين في الشتاء وتنفي تصدير الكهرباء لأي بلد مجاور

29 أكتوبر 2023
الكهرباء

قال مصدر مسؤول في  وزارة الكهرباء أن أسباب زيادة تقنين الكهرباء مع قدوم الشتاء في سوريا تعود إلى زيادة الاستهلاك للتيار الكهربائي مقارنة بعمليات التوليد مبيناً أن ما يتم إنتاجه حالياً من تيار كهربائي على مستوى القطر هو 3800 ميغاواط فقط، على حين أن الحاجة الفعلية هي 5500 ميغاواط ما يعني أننا بحاجة لحوالى 1700 ميغاواط لا يمكن توليدها بسبب عدم توافر حوامل الطاقة.

ونفى المصدر وجود أي تزويد لـ لبنان بالتيار الكهربائي مما يفرض وجود التقنين على المستهلك المحلي مؤكداً أن مصلحة المواطن السوري هي الأساس وليس هناك أي تصدير للتيار الكهربائي على حساب هذه المصلحة.

موضحا أنه يوجد حالياً 8 مجموعات توليد متوقفة بسبب نقص حوامل الطاقة وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة وفي حال توافر هذه الحوامل سيتم تشغيل هذه المجموعات ما يعني حكماً انخفاض في ساعات التقنين مطالبا المستهلكين بترشيد الاستهلاك بما يخفف الطلب على الطاقة.

ولفت المصدر إلى أهمية ترشيد الاستهلاك الذي يوفر 30 بالمئة من طاقة مطالبا المستهلكين بترشيد الاستهلاك وخصوصاً في وقت الذروة من الخامسة مساء حتى التاسعة ليلا خلال هذين الشهرين..

وردا على شكاوى المستهلكين بـ تكرار الانقطاعات خلال فترة وصول التيار الكهربائي للمستهلك والتي يجب أن تمتد لثلاث ساعات أوضح المصدر أن السبب في ذلك هو الحماية الترددية للشبكة التي تعمل فور حصول أي زيادة في الاستهلاك عن حجم التوليد لكيلا يحصل انقطاع تام للتيار مؤكداً أن عدم تفعيلها يعني فصل في كامل الشبكة الكهربائية في سورية ما يعني تعتيماً كاملاً.

ولفت المصدر أن الوزارة تبذل كل الجهود اللازمة للحد من تأثير الحماية الترددية لكن هذا غير ممكن من دون تعاون المستهلك عن طريق الترشيد في الاستهلاك والابتعاد عن الاستجرار غير المشروع وإلا فإن الحماية الترددية ستؤدي إلى الانقطاع الكامل للتيار لذلك فإن عودة الكهرباء لا تحصل إلا بعد عودة التوازن والاستهلاك علما أن انقطاعها المتتالية كل خمس دقائق أو ربع ساعة سببها زيادة الاستهلاك.

المصدر: صحيفة الوطن

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.