أعلنت وزارة التعليم في السعودية أن العام الدراسي الجديد 1443 سيكون مقسمًا إلى 3 فصول، مشيرًا إلى أنه سيكون 12 إجازة على مدار العام.
وقال وزير التعليم حمد آل الشيخ اليوم الأربعاء (26 مايو 2021) خلال مؤتمر الإعلان عن آلية التقويم الدراسي الجديد للعام 1443:
«تطبيق الفصول الثلاثة في التعليم خلال العام الدراسي المقبل، كل فصل دراسي يتكون من 13 أسبوعًا، وبين كل فصل دراسي إجازة لمدة أسبوع».
وأضاف: «هناك 12 إجازة خلال العام الدراسي الواحد، وعلى مدى عامين من العمل التفصيلي في وزارة التعليم، تم التوصل إلى نتيجة رئيسة من أن نظام التعليم الحالي يحتاج إلى تطوير حقيقي وعميق وتغيير تحولي».
وتابع: «فرق عمل مختصة توصلت إلى حاجتنا لتغيير دقيق وتحولي، والنتائج أوضحت وجود فجوة تصل إلى 4 سنوات تؤكد وجود تغيير تحولي».
#مجلس_الوزراء يوافق في جلسته يوم أمس الثلاثاء بتاريخ 13/ 10/ 1442هـ على #التقويم_الدراسي_الجديد 1443هـ؛ المتضمن الفصول الدراسية الثلاثة. pic.twitter.com/DtLDVXoa1v
— وزارة التعليم – عام (@moe_gov_sa) May 26, 2021
وأكد وزير التعليم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في مقر وزارة التعليم أن مشروع تطوير النظام التعليمي يمثل المرحلة الأولى لعمل مستمر يشارك فيه الجميع لصنع مستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن الذين يستحقون نظامًا تعليميًّا يحقق أحلامهم وطموحاتهم، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في رحلة التطوير للنظام التعليمي، من خلال الاستثمار الأمثل للعام واليوم الدراسي، والموارد التعليمية، ورفع مستوى كفاءة منظومة التعليم.
وأفاد وزير التعليم بأن التقويم الدراسي سيكون بنظام ثلاثة فصول بدلًا من فصلين دراسيين، على أن يتكون كل فصل دراسي 13 أسبوعًا، لافتًا إلى أن التقويم الدراسي الجديد يتضمن 12 إجازة أثناء العام الدراسي، وفي كل فصل دراسي هناك إجازات نهاية أسبوع طويلة Long weekend، كذلك إجازة بين كل فصل وآخر.
وأضاف الدكتور آل الشيخ أنه سيتم من العام الدراسي المقبل؛ تطبيق خطط دراسية مطورة تتسق مع متطلبات مرحلة تطوير المناهج، وإدخال مناهج جديدة، من خلال رفع كفاءة الأوزان النسبية، مبينًا أنه سيتم تضمين مواد جديدة، وتطوير المناهج وتقديم تدريس مواد أخرى؛ بناءً على احتياج كل مرحلة وفصل دراسي.
وأشار إلى أنه على مدى عامين من العمل المتواصل في وزارة التعليم، وبناءً على دراسات متأنية قامت بها فرق متخصصة؛ تم التوصل إلى نتيجة رئيسة من أن نظام التعليم الحالي يحتاج إلى تطوير حقيقي وعميق، موضحًا أن نتائج المملكة في الاختبارات الدولية حاليًا أقل من المنخفض، كما أن الفجوة بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية تصل إلى 4 سنوات، ولا يمكن معالجة تلك التحديات بأدوات لم يعد لها تأثير، لافتًا إلى أن المقارنات مع الدول المتقدمة تعليميًا تشير إلى وجود فجوة بين النظام التعليمي في المملكة وبين تلك الدول في عدد الأيام الفعلية للدراسة.
ونوه الدكتور آل الشيخ بما حققته «مدرستي» خلال العام الدراسي 1442هـ من منجزات وأرقام مكّنتها لتكون من ضمن دراسة منظمة اليونسكو كأفضل أربعة نماذج عالمية في التعليم عن بُعد بشراكة الجميع، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم قدمت نموذجًا فريدًا من الشراكة مع المجتمع، والتكامل مع مؤسساته، وتقدير المسؤولية الوطنية، والعمل برؤية إستراتيجية تلبي احتياجات المستقبل رغم ظروف الجائحة.
وقدم الشكر والتقدير للمعلمين والمعلمات، وأعضاء هيئة التدريس، والتدريب، والإداريين، على جهودهم المميزة وعزيمتهم وتفانيهم في أداء رسالتهم خلال العام الدراسي الاستثنائي، موجهًا الشكر لكل أم وأب، وكافة أفراد الأسرة على شراكتهم الفاعلة مع وزارة التعليم في مساندتهم لاستمرار العملية التعليمية عن بُعد لأبنائهم وبناتهم.
وشدد الوزير الدكتور آل الشيخ على جميع منسوبي وزارة التعليم سرعة الحصول على لقاح فيروس كورونا قبل الأول من شهر أغسطس 2021، وذلك حرصًا على صحتهم وسلامة الجميع، وسلامة بيئة العمل من المخاطر، وكذلك ضمان انتظام الحضور الفصلي من العملية التعليمية للعام الدراسي المقبل.
وأعلنت وزارة التعليم، أمس الثلاثاء، الترتيبات الأوليَّة للعودة الحضورية في مؤسسات التعليم العام والجامعي والتدريب التقني للعام الدراسي المقبل 1443 هـ.
وتتضمن الترتيبات ما يلي:
عودة المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والتدريب التقني حضوريًّا إلى مقرات العمل في المدارس والكليات والجامعات الحكومية والأهلية ومعاهد وكليات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بدءًا من موعد حضورهم للعام الدراسي المقبل؛ ما يؤكد أهمية أخذ لقاح فيروس كورونا من الآن وفق ترتيبات وزارة الصحة تحقيقًا لسلامة الجميع وسيتم التحقق من ذلك عبر تطبيقي «توكلنا و تباعد» وسيكون ذلك متطلبًا لدخول جميع مباني الجهات التابعة للوزارة من المدارس الحكومية وأهلية والجامعات الحكومية والجامعات والكليات الأهلية ومنشآت المؤسسة العام للتدريب التقني والمهني.
ــ العودة لجميع طلبة الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لمقاعد الدراسة مع اشتراط سلامتهم صحيًا وستعلن الجامعات والمؤسسة القرارات اللازمة لتحديد آليات الحضور.
ــ أهمية التحصين بأخذ لقاحات كورونا وفق الترتيبات التي تحددها وزارة الصحة؛ لاستكمال إجراءات بدء الدراسة للطلاب المستجدين في الجامعات والكليات والمؤسسة العام للتدريب التقني والمهني للعام الدراسي المقبل والاطمئنان على صحة الجميع وستعلن الجامعات والمؤسسة القرارات اللازمة لاستكمال آليات القبول.