في مزاد علني أجرته المؤسسة العامة للتجارة الخارجية في العاصمة السورية دمشق رست سيارة من نوع بي ام دبليو موديل 2019 على أحدهم بسعر 400 مليون ليرة، يضاف إليها ما يعرف برسوم الفراغ وتعادل نسبة 25% من السعر أي ما يعادل 100 مليون ليرة، ليصبح السعر نحو 500 مليون ليرة (نحو 500 ألف دولار).
وكانت أسعار كثير من السيارات (معظمها مستعملة) وسطيا تقدر بمئات الملايين خاصة السيارات الفخمة.
أحد الذين حضروا المزاد قال:
“إن سبب الارتفاع الذي وصفه بـ الجنوني في أسعار السيارات هو “جشع التجار”، ورأى أنه قد يكون هدفهم رفع أسعار السيارات المستعملة في البلاد”، مضيفا “أن أغلب من حصلوا على السيارات هم من التجار أو الشركات، بينما الناس العاديون لم يستطيعوا الحصول على سيارة”.
وأكد أن سعر مبيع السيارات كان أعلى من مثيله في السوق بنحو 3 ملايين ليرة، حسب نوع وسنة صنع السيارة، وتمنى على مؤسسة التجارة الخارجية مستقبلا أن “تعلن أسماء الحاصلين على السيارات مع أسعارها، وأن يمنعوا أي شخص من شراء أكثر من سيارة”.
وكانت مؤسسة التجارة الخارجية أعلنت منتصف الشهر الماضي، عن المزاد الذي ضم 250 سيارة مستعملة في معظمها، وبعضها صنع في سبعينيات القرن الماضي، وكان عدد قليل جدا من السيارات صنع عام 2019.
وتتوزع تلك السيارات على فئات (السياحية، والنقل الجماعي “الميكرو” والشاحنات.. وغيرها).
وفي سوريا الممنوعة من استيراد السيارات منذ سنوات، ترتفع أسعار وسائل النقل المستعملة بشكل كبير جدا قد يفوق سعرها الحديثة.
المصدر : rt