نهاية العالم الأسبوع المقبل، نظرية غريبة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي !

29 أكتوبر 2023
كوكب نيبيرو

عادت المخاوف من نهاية العالم إلى الظهور بعد أن ادعى مستخدمو الإنترنت أن الكرة الأرضية ستفنى مع كامل سكانها الأسبوع المقبل.

حيث كان يعتقد من أن تقويم المايا، الذي امتد لنحو 5125  سنة بدءا من 3114 قبل الميلاد،، بالتالي سيكون يوم القيامة في نهايته يوم 21 ديسمبر 2012.

ونشر منظرو المؤامرة التاريخ على أنه موعد “نهاية العالم”، محذرين من كارثة مروعة وشيكة. ولم يخلق هذا التنبؤ حالة من الذعر حول العالم فحسب، بل دفع أيضا إلى تدفق سياحي ضخم إلى مواقع المايا القديمة الواقعة في المكسيك وغواتيمالا.

وكانت قراءة تقويم المايا خاطئة، وبينما لم ينته العالم في 21 ديسمبر 2012، كما تنبأ به التقويم، فإن “يوم القيامة” وفقا للنظرية الجديدة، التي انتشرت بشكل واسع عبر “تويتر”، قد يوافق تاريخ 21 يونيو 2020.

وتقول النظرية الجديدة إنه عند التحويل من التقويم اليولياني (استخدم في الكنائس الأورثوذكسية حتى القرن العشرين) إلى التقويم الغريغوري (التقويم الميلادي) حدث خطأ وأصبح هناك فارق قدره 11 يوما في كل عام.

ووفقا لصحيفة “ذي صن” البريطانية، غرد العالم باولو تاغالوغ وين الأسبوع الماضي قائلا: 

“باتباع التقويم اليولياني، فنحن تقنيا في عام 2012.. عدد الأيام الضائعة في السنة بسبب التحول إلى التقويم الغريغوري هو 11 يوما، ولمدة 268 عاما باستخدام التقويم الغريغوري (1752-2020) وقع فقدان 11 يوما سنويا، ما يساوي 2948 يوما. و 2948 يوما/365 يوما (سنويا) يساوي 8 سنوات”.

وإذا كانت حسابات تاغالوغ وين صحيحة، بإضافة جميع الأيام الفائتة، فإن تاريخ يوم القيامة بحسب تقويم المايا هو الأسبوع المقبل أو التالي.

وغرد آخر: 

“عندما تحول العالم إلى التقويم الغريغوري في القرن الثامن عشر، فقدنا حوالي ثمانية أعوام في التحول. لذا نعم تقنيا هذا العام هو 2012”.

وكتب مستخدم آخر تغريدة: “عندما تحول الجميع في 1752 إلى التقويم الغريغوري، ضاعت ثمان سنوات، ما يعني أن عام 2020 هو عام 2012 تقنيا”.

وأضاف: “تعلمون ما كان من المفترض أن يحدث في عام 2012؟ نعم، نهاية العالم. فجأة يصبح عام 2020 أكثر منطقية”.

=

المصدر: نيويورك بوست

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.