دخلت أمس السبت (1 أغسطس/آب 2020) الممثلة اللبنانية فاليري أبو شقرا وملكة جمال لبنان للعام 2015 القفص الذهبي بزواجها من رجل الأعمال زياد عمار، في حفل زفاف ملكي،لكن تدخل قوى الأمن نغصه قليلا.
واحتفلت فاليري أبو شقرا بزواجها في الصرح البطريركي في بكركي الذي يعتبر أكبر وأعرق صرح مسيحي في لبنان، بمباركة من البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، أكبر هيئة دينية لدى الموارنة في العالم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور والفيديوهات من أجواء حفل الزفاف الملكي، حيث أطلت فاليري بفستان زفاف من توقيع دار الأزياء العالمية “ديور” .
يذكر أن الممثلة فاليري أبو شقرا تحدت بحفل زواجها الأوضاع التي يمر بها لبنان خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا وارتفاع عدد الإصابات وفرض إجراءات تمنع الاحتفالات وحتى مناسبات الزفاف في هذه الفترة.
لتقوم القوى الأمنية في لبنان بإيقاف حفل زفاف فاليري بسبب اجراءات الحظر والتباعد الإجتماعي المفروضة للحد من انتشار الوباء.
وقد استكمل العروسين فرحتهم من خلال الحفل الذي أقيم في الهواء الطلق، وجمع عددا محدودا من المقربين وأصدقاء فاليري ومن أبرزهم الممثلة سينتيا صموئيل، إذ ظهرتا وهما ترقصان مع فرقة الدبكة وتستمتعان بوقتهما.
تجدر الإشارة إلى أن فاليري أبو شقرا كانت قد تفاجأت منذ حوالي السنة بعرض رجل الأعمال زياد عمار الزواج في أجواء ساحرة ورومانسية.
وكان صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي بياناً جاء فيه: “يحذّر على الراغبين بإقامة حفلات الزفاف الاستمرار بها في الايام الخاضعة للاقفال التام والتي يمنع فيها منعًا باتًا اقامة اي نوع من الحفلات والسهرات بما فيها الزفاف”.
وأضاف البيان: “بالتالي فإن اي اذن من اي جهة أو سلطة اتى ممنوع إطلاقًا على ان يصار الى تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين للقرار الصادر عن وزارة الداخلية والبلديات حول التدابير والإجراءات المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا”.
وجدير بالذكر أن وزارة الصحة اللبنانية منحت استثناءات لإحياء عدد من حفلات الزفاف، في تباين واضح مع قرار وزارة الداخلية.