مجتمع

شاهد بالفيديو الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية مستغربة من عدم معرفة السوريين لـ الشوكولامو !

هاجمت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، اللاجئين السوريين في لبنان في تصريحات جديدة، رافضة إطلاق مسمى لاجئين عليهم واعتبرتهم مجرد نازحين، قدموا للتنزه.

واتهمت نضال الأحمدية اللاجئين السوريين في لبنان بأنهم أدوات في “الحرب على سوريا”، وأنهم يعيشون في لبنان للتنزه “الكزدرة” ويحصلون على الكهرباء والماء بالمجان.

وذكرت أنها طلبت في إحدى المرات “شوكولامو” من موظف سوري، لكنه لم يعرف ما هو الشوكولامو، مما أثار استغراب الأحمدية التي ردت عليه بعدم وجود مرادف عربي لهذه الكلمة لتشرح طلبها.

وادعت أن “اللاجئ السوري لم يعرف المطلوب منه لأنه يرفض تعلم اللهجة اللبنانية التي تحتوي على المرادفة المذكورة، لأن لبنان بالنسبة له محافظة تابعة لسوريا”، زاعمة أن مناهج التعليم السورية تدعم فكرة أنّ لبنان جزء من سوريا.

نضال أحمدية و الشوكولا مو:

ولدى سؤالها من خلال مقابلة مع “صوت بيروت انترناشيونال” عن خوف اللاجىء السوري من الرجوع إلى سوريا لظروف أمنية، قالت نضال الأحمدية أكيد سيخاف من ترك “باريس الشرق والرجوع إلى سوريا لأنه عندما رأى لبنان لم يصدق” حسب زعمها، مضيفة أن السوريين يتعلمون قول “بونجور” .

وتابعت : 

هناك اختلاف كبير في الثقافات هم بمكان ونحن بمكان”، وروت الأحمدية أنها قالت لعامل كوفي شوب سوري أن يعطيها شوكولا مو  فأبدى استغرابه من الكلمة.

استياء وسخرية السوريين من نضال الأحمدية:

وقوبلت تصريحات الأحمدية بموجة من الاستياء والاستهجان والسخرية من قبل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، لما تحمله من نبرة عنصرية، مستنكرين سكوتها على ما يجري في لبنان من سرقة ونصب وتلوث وجرائم وفساد وانشغالها بالسوريين.

نضال الأحمدية تهاجم بشكل دائم  اللاجئين السوريين:

يشار إلى أنّ الإعلامية نضال الأحمدية تهاجم باستمرار اللاجئين السوريين في لبنان في المقابلات التلفزيونية و تطبيقات التواصل الاجتماعي.

وقالت الأحمدية بمقابلة تلفزيونية في آذار الماضي: “أنا بحب لبنان، وما بحب السوري يشتغل واللبناني يقعد بلا شغل”.

وأضافت “ما بحب هذا التاجر الفاجر، هيدا اللي يشتغل في البوظة ما بحب أذكر اسمه حاططلي سوريين بكل مراكز البوظة وكلنا قاطعناه لأنه اللبناني بدو 5000 ليرة زيادة عن الساعة اللي بياخذها السوري”.

وتابعت: “إن شاء الله كل حدا يتعدى على لبناني، بتزلزل فيهم الدنيا، أما يجي الآخر ويحتل أرضك وميتك وكهربتك وشغلك وفرص عملك والطريق والسيارات والتغير الديموغرافي”.

من هي نضال الأحمدية ؟

نضال الأحمدية (9 سبتمبر 1963 -): صحفية وإعلامية لبنانية من مواليد الكويت، وهي حالياً تمتلك مجلة باسم الجرس.

بدت واضحة الشهرة الواسعة التي حققتها الأحمدية في مختلف أرجاء الوطن العربي، حيث وصل عدد معجبيها في موقع فيسبوك الاجتماعي لما يقارب مئة ألف معجب ومعجبة، ممن يتابعون أخبارها أولاً بأول ويتواصلون معها عبر الإنترنت ويعبرون عن مدى إعجابهم بها وهي التي تعتبر مدرسة في الصحافة والإعلام من خلال الإهداءات والصور والتضامن معها في مختلف مراحل حياتها، والتفاعل مع كافة القضايا التي تطرحها الأحمدية عبر مجلتها الأسبوعية الجـرس.

خلافات نضال أحمدية الكثيرة في الوسط الفني:

علاقاتها في الوسط الفني بشكل عام ومع عدد كبير من الفنانات بشكل خاص تشهدها حالة مد وجزر حيث أنها كثيرة الشجار والمصالحة مع ذات الفنانات وعلى رأسهم أصالة[التي اتهمتها بأنها «بالتأكيد عندا شكل من أشكال التخلف العقلي».

كما شنت هجمات شديد في بداية عام 2013 م على الفنان المصري عمرو دياب في مختلف أعداد مجلة الجرس ووصفته في حد تعبيرها أنه عجوز والذي يجب أن تعتزل في سن محدد وأن أغانيه ليست تراثاً مثل تراث سيد درويش ولا تحب أغانيه. وأنه رفض مقابلة أحد الصحافيين في مجلتها لكن حتى الآن عمرو دياب لا يرد عليها وقد أثارت المقالات المتعددة ضد عمرو دياب غضب جمهوره مما جعل الجمهور يشك أنها اتفقت مع الفنان ملحم بركات على الهجوم معاً في نفس الوقت.

 أضف إلى ذلك حصول الفنانة اللبنانية نجوى كرم على حكم قضائي ضدها في فترة من الفترات، وهي أيضا على خلاف مع النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، كما أنها على خلاف مع المطربة اللبنانية نانسي عجرم علما بأن خلافاتها مع الفنانات اللاتي ذكرن لم تنته بعد وتشهد حالة من الصراع الدائم. خلافاتها لم تقتصر على الفنانات فقط حيث وصل بها الحد لاتهام الفنان اللبناني وائل كفوري بأنه «ليس رجل» مما شكّل صدمة في الوسط الإعلامي إلا أن وائل كفوري لم يحاول الرد عليها وتجاهل تصريحاتها.

 كما كانت على خلاف مع الموسيقار اللبناني الراحل ملحم بركات وعدد لا بأس به من الفنانين العرب. إلا أن أكبر وأشهر خلافاتها كان مع الفنانة الإمارتية أحلام إذ وصل الأمر إلى القضاء اللبناني بعد أن اتهمت نضال الأحمدية الفنانة الإماراتية باختراق حسابها على صفحة تويتر وإشاعة خبر وفاتها. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى