جريمة قتل في السعودية ذهبت ضحيتها الفتاة ندى القحطاني على يد شقيقها

29 أكتوبر 2023
الشرطة السعودية

جريمة قتل راحت ضحيتها فتاة سعودية تدعى ندى القحطاني لقيت مصرعها على يد شقيقها.

وكانت الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية قد أعلنت أنها أوقفت صباح الاثنين سعوديا ثلاثينيا بعد قيامه بإطلاق النار على مركبة عائلية خاصة بحي ”الفاخرية“ بالظهران، ما أسفر عن وفاة فتاة وإصابة اثنتين جميعهن مواطنات في العقد الثالث من العمر، وإصابة قائد المركبة وهو من الجنسية الهندية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، التي نشرت بيان الأمن السعودي، أن المختصين في الشرطة قاموا باتخاذ الإجراءات اللازمة ونقل المصابين إلى الجهات الصحية لتلقي العناية الطبية اللازمة، وإحالة المتهم وملف القضية إلى النيابة العامة بالمنطقة.

وتم نقل جميع المصابين للمستشفى، حيث أعلن عن وفاة ندى القحطاني إثر إصابتها في الرأس والرقبة.

وروى خالد سعود السعدي شقيق إحدى المصابات في الحادثة عبر تغريدات، موجهة للنيابة العامة، يبدو أنها حذفت لاحقا، تفاصيل القصة قائلا: 

”أصيبت أختي بطلق ناري بالأمس وهي بباص جامعة من شخص قرر قتل أخته ولقد تم إطلاق النار بشكل عشوائي على الباص وأصيبت أختي وصاحب الباص وأخته توفيت، أريد منكم المساعدة أختي في حالة حرجة وأريد نقلها للمستشفى التعليمي، ولم يكن هناك أي تجاوب“.

وأثارت هذه الحادثة الصادمة الرأي العام السعودي، وطالب عدد من المسؤولين بإنزال أقصى العقوبات بحق الشقيق وجميع المعنفين، وعدم السماح لأحد بمساعدتهم ماليًا ولا معنويًا.

كما تداول المغردون السعوديون حالات كثيرة شبيه بحالة ندى القحطاني، لتسليط الضوء على تلك القضايا.

وقبل أيام قليلة أثارت جريمة قتل أخرى وقعت في مدينة أبها جنوب السعودية جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم “قتل فتاة أبها” والذي تصدر الترند السعودي، بعدما أقدم زوج على طعن زوجته حتى الموت.

واستذكر المغردون مثل هذه الحالات التي أصبحت منتشرة بشكل كبير، مؤكدين أن كثرة مثل هذه الحالات في الآونة الأخيرة تعتبر مؤشرًا خطيرًا.

وذهب آخرون لتفسير هذه الحوادث أنها بسبب الأمراض النفسية أو اضطرابات نفسية مزمنة والتي تتسبب بحدوث أمور عظيمة من ضرب وتعذيب وقتل.

فيما حذّر آخرون من تنامي مشكلة العنف الأسري عند المجتمع السعودي، ووصفوا الأشخاص الذين يمارسون العنف بأنهم غير أسوياء ويحتاجون إلى متابعة دقيقة في علاجهم.

كما أكدوا على أن ثقافة المجتمع تلعب دورًا كبيرًا في تأصيل هذه المشكلة وتناميها، محذرين من تصنيف حالات العنف الأسري ضمن دائرة الخصوصية العائلية وإبقائها طي الكتمان. وقالوا إن ذلك يرفع معدلات العنف بين أبناء الأسرة الواحدة يعيق المهتمين من ممارسة دورهم، كما يساهم في تفاقم المشكلة ومخاطرها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.