تعليم

نتائج امتحانات الشهادة الثانوية الدور الأول للعام الدراسي 2018-2019 في ليبيا لكافة الأقسام

اعتنمدت وزارة التعليم  في ليبيا نتائج الشهادة الثانوية للعام الدراسي 2018 – 2019  .

وقامت وزارة التعليم باعتماد و إعلان نتائج الشهادة الثانوية العامة للعام 2018-2019 في حفل وطني خاص أقيم يوم الخميس الموافق 19/09/2019 م .

وذكرت وزارة التعليم أن النسبة العامة في الشهادة الثانوية لهذا العام هي 38.30% ، ونسبة النجاح في الشهادة الثانوية بالقسم الأدبي لهذا العام هي 20.79% . فيما بلغت  بالقسم العلمي لهذا العام هي 42.33% .

كما اعلن لمركز الوطني للامتحانات ألية تقديم الطعون في درجات إمتحانات الشهادات الإعدادية والثانوية، وفق مايلي:

وكان الطلاب في ليبيا قد تقدموا في الفترة بين 18 – 8 و 31 – 8 – 2019 لامتحانات الشهادة الثانوية الدور الاول في الفروع العلمي و الادبي والديني و الفني في داخل ليبيا وخارجها.

رابط نتائج امتحانات الشهادة الثانوية في ليبيا :

هنا

يذكر أن امتحانات الدور الثاني (الشهادة الثانوية) بإمكان الطلبة الذين لم يحالفهم النجاح في الدور الأول الاشتراك في امتحانات الدور الثاني وفي جميع المواد.

وكانت وزارة التعليم الليبية قد أصدرت بيان عللت من خلاله أسباب تأخرها في إصدار نتائج الثانوية و الإعدادية هذا العام، جاء فيه:

 ” في المعتاد، وفي السنوات السابقة لهذا العام، يتم الانتهاء من الامتحان ويباشر المركز في جمع وتبويب أعمال السنة ومسح أوراق الإجابة لأسئلة الخيارات، وتصحيح الأسئلة المقالية الكتابية، مع جمع الدرجات النهائية وإعلان النتيجة.

أما أسباب تأخر نتيجة الشهادة الثانوية لهذا العام فهي كالتالي:

1- وجود مئات من الطلبة النازحين الذين قدموا لإجراء الامتحانات بمدارس مختلفة ولا يملكون ملفات دراسية أو أعمال سنة، فكان لزاما على المركز التأكد من أن الطالب كان مسجلاً بأحد المدارس قبل نزوحه، وأنه قد درس السنة الأولى والثانية إعدادي، وكذلك ضرورة الحصول على درجات أعمال السنة للطالب، وتشكل المدارس التي أصبحت خارج الخدمة بسبب الاشتباكات المسلحة عائقا أساسيا، يعمل المركز الوطني للامتحانات على تدبير مختلف السبل لجمع المعلومات الضرورية اللازمة من بيانات ودرجات أعمال السنة لنتائج الطلبة النازحين.

2- وجود مئات من أوراق أسئلة الاحتياط التي تم استخدامها من قبل طلبة نازحين، أو طلبة لم يتم تسجيلهم في كشوف المدرسة الأصلية، أو وجود أوراق أسئلة تم تصويرها، واستمارات الإجابة المصورة كانت غير واضحة، أو رديئة التصوير، مما يضطر المركز الوطني للامتحانات للمرور عليها يدويا لكل سؤال وتأكيد الإجابة التي اختارها الطالب.

3- التأكد من شرعية قوائم الغياب، وإبعاد احتمال أن يتم تسجيل طالب أنه غائب عن الامتحان في الوقت الذي قام فيه الطلاب بإعادة النزوح لمكان أخر في ساعات أو أيام قليلة قبل بداية الامتحان.

4- سواء للطلبة النازحين أو النظاميين، وجد المركز تباين عديد في درجات أعمال السنة الواردة ورقيا من المدارس عند مقارنتها بما تم إدخاله من ذات المدارس إلكترونيا، وكان لزاما على المركز، تسخير جزء ليس باليسير من طاقاته وإمكانياته لتدارك الصح من الخطأ في هذه المعلومات الأساسية في جمع الدرجات.

5- بسبب عبث بعض المفتشين الذين وضعوا الأسئلة ، يوجد العديد من الأسئلة التي اتضح (من بعض الطلبة، أو المهتمين) أنه لا جواب صحيح لها، أو وجود أكثر من إجابتين صحيحتين لذات لسؤال، أو إدراج أسئلة من خارج المنهج، وكان لزاما على المركز الوطني للامتحانات أن يعطي حق الطالب في هذه الأخطاء وتعديل درجات الصح والخطأ في المنظومة قبل التصحيح الإلكتروني، ولكن الأدهى من هذا هو أن من قام بوضع الأسئلة من المفتشين كانوا قد أكدوا كتابيا قبل الامتحان بسلامة الأسئلة من أي أخطاء، وعندما ظهرت الأخطاء بعد الامتحان استدرك المفتشون بأنه توجد أخطاء (وصفوها بالمطبعية)، رغم أن الطابعة تقوم بإنتاج أوامر الكتابة لديها من صنع ذوات البشر المفتشين)، وهذا للعلم يتكرر كل عام في الماضي، وهذا زاد من تأخير الوقت الواجب البدء فيه بالتصحيح لهذا العام، وبعد التقرير الثاني للمفتشين بتعديل الأخطاء، اتضح أنه يوجد لازال يوجد أخطاء أخرى لم ينتبهوا لها في التقريرين المقدمين من ذات المفتشين، وهم ذات المفتشين الذين وضعوا أسئلة الامتحان، وعندما وجدنا أن هذا العبث والتدني المهني الماحق تكرر بحذافيره كذلك في الشهادة الثانوية جملة وتفصيلا، قامت الوزارة بتخطي عثرة ردود المفتشين جملة وتفصيلا، وكافة تقاريرهم الخاطئة والمبخسة لحقوق الطلبة، وتكليف مركز المناهج بالوزارة بإحالة الأمر لأساتذة من أعضاء هيئة التدريس الجامعي لتدارك مجمل التصويب سريعا، وهو الذي لا زال المركز بصدد انتظاره.

6- بعد جمع أعمال السنة والتأكد من كينونة وهوية كل أوراق الإجابة لأصحابها الشرعيين من الطلبة غير المسجلين بالمدارس التي امتحنوا بها، يتم إدخال مجموع أوراق الإجابة لماسحات الإجابة الاختيارية، ومن بعد تصحيح كافة الإجابات المقالية على يد معلمين ومعلمات، لما عدده واحد وتسعون ألف من طلبة الشهادة لهذا العام، وتدارك تعويض الطلبة في الأسئلة التي ودرت خاطئة من المفتشين، وما يستوجب من تعديل لمنظومة التصحيح بالخصوص، وهذه الجمل البسيطة في كتابتها تأخذ حيزا كبير جدا من وقت وجهد وقدرات المركز المحدودة والموزعة على مهام إضافية، استثنائية، طارئة ودخيلة لهذا العام دون غيره مما سبق، وتزامنت كل هذه الارتباكات مع امتحانات الشهادة الثانوية، وإعادة إنتاج امتحان بديل في الأسبوع الثاني من امتحانات الثانوية العامة، بسبب جريمة تسريب الأسئلة، مما أنهك المركز وأثقل كاهله جدا، مضافاً إلى كل هذا مشاكل الاتصالات والطاقة والتكييف، وإنهاك آلات وأجهزة الشغل المختلفة.

أخيراً، نود التأكيد بأن المركز الوطني يواصل العمل بكافة إمكانياته على مدار الساعة، و في العطلات والأعياد بكل طاقاته البشرية والتقنية في تسابق مضني ومنهك مع الزمن، للإيفاء بسرعة إعلان نتيجة الشهادة الثانوية، والتي سيتم الإعلان عنها في أيام معدودات إن شاء الله. “

نهاية البيان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى