أكدت وزارة الأوقاف السورية في موقعها على الفيسبوك ماتم تداوله مؤخرا عن إقالة خطيب الجامع الأموي الكبير في دمشق مأمون رحمة.
وأوضحت الوزارة أن الخطابة في الجامع الأموي الكبير ستصبح اعتباراً من الجمعة القادمة “بالتناوب بين كبار علماء دمشق”.
وكانت صفحات ومواقع سورية عديدة ذكرت أن السبب المباشر لإعفاء رحمة، كانت خطبته الأخيرة يوم الجمعة الماضي والتي أثارت كثيرا من الانتقاد والسخرية لما أعلنه رحمة أن انتظار السوريين لساعات طويلة بغية الحصول على البنزين هو بمثابة “رحلة ترفيهية!”، و أن ” مشاهدة الناس على محطّات الوقود يضيّفون بعضهم الطعام والشراب والحلوى، ويقيمون على خدمة بعضهم، ما يعني أن المحبة ازدادت، والتعاون ازداد، ظواهر تدفع إلى الفرح والسرور” . جاء كلامه هذا في محاولة منه لإبراز الجانب الإيجابي لهذا الأمر الذي يعاني منه السوريون.
وعلى إثر الإقالة هاجم الشيخ مأمون رحمة وزير الأوقاف السوري على خلفية عزله معتبرا ما جرى معه مكيدة، فكتب على صفحته على موقع الفيسبوك:
” مكيدة حقيرة قادها البعض ممن ينصبون أنفسهم علماء الخطابة في دمشق بحقي وأيام خطبة الجمعة في المسجد الأموي الكبير بدمشق هي وسام على صدري وصدر كل حر شريف بهذا البلد المعطاء
وسأكمل مسيرتي النضالية والشرعية بمسجد أبي بكر الصديق بين أهلي وأحبتي في مدينتي الغالية كفر بطنا بالغوطة الأبية
أهلي الكرام وأحبتي في الله : لم يثنيني عن أداء واجبي أصحاب الإرهاب والظلام الأسود بسلاحهم وعتادهم الإجرامي فكيف لحفنة ممن يدعون العلم الشرعي وهذا العلم العظيم منهم براء أن يثنوني عن النطق بكلمة الحق ؟!!
هيهات هيهات
ماهكذا تدار الأمور ياسيادة وزير الأوقاف . “