قررت النيابة العامة المصرية الأربعاء (30 ديسمبر 2020) تشريح جثمان المخرج السوري حاتم علي، المتوفَى داخل فندق الماريوت في الزمالك وسط العاصمة القاهرة؛ لبيان أسباب الوفاة بشكل رسمي.
وطلبت النيابة العامة من الطب الشرعي، موافاتها بتقارير الصفة التشريحية؛ حتى يتسنى لها اتخاذ ما تراه قانونياً.
وكشفت مصادر مقربة من أسرة حاتم علي أن الأسرة رفضت تشريح جثمانه، خلال وجود عدد منهم في مشرحة زينهم في جنوب العاصمة القاهرة؛ مؤكدين أن الوفاة طبيعية، وأنهم لم يتهموا أي شخص بالتسبب في الوفاة.
وتحدثت مصادر قضائية عن أن تقرير الطب الشرعي هو الدليل الفني المعتمد من قِبل النيابة لبيان أسباب الوفاة في الجرائم الجنائية والانتحار، إلا أن النيابة العامة اتخذت قراراً بتشريح جثمان المخرج السوري؛ حتى تطمئن بشكل كبير إلى أن الوفاة طبيعية كما أدتها تحريات البحث الجنائي.
وكشفت المصادر عن أن تشريح الجثمان جاء بناء على طلب القنصل السوري بالقاهرة، كما طلب القنصل أيضاً من الأطباء الشرعيين تنفيذ قرار النيابة العامة بتشريح جثة المخرج السوري حاتم علي لبيان سبب الوفاة، وعدم الالتفات إلى حديث الأسرة، التي اعترضت على القرار وتوجهت إلى مكتب النائب العام للاعتراض على التشريح، ولم يصدر أية قرارات أخرى.
كانت شرطة السياحة قد حررت محضراً أثبتت خلاله وفاة المخرج السوري حاتم علي، وكشفت تحريات مباحث القاهرة أن الوفاة طبيعية؛ مؤكدة أنه تم تفريغ الكاميرات الموجودة في طرقات الفندق المقيم به المخرج المتوفَى، بمنطقة الزمالك، وتبين أنه فارق الحياة نتيجة تعرضه لأزمة قلبية ولا توجد شبهة جنائية.
وكان حاتم علي توفي يوم الثلاثاء 29 ديسمبرعن عمر يناهز 58 عاماً؛ تاركاً بصمة في عالم الفن وفي قلوب الجميع؛ فنانين وجماهير بأعماله المتنوعة والمتميزة.
