تستعد مدارس السعودية يوم الأحد (19 مارس 2022) لاستقبال الطلبة، في الفصل الدراسي الثالث الذي سيكون حضورياً بشكل كامل، خلال الفترة الصباحية لجميع الطلاب والطالبات في كافة المراحل الدراسية في التعليم العام، ومعاهد وبرامج التربية الخاصة والتعليم المستمر.
الدليل الإرشادي الوقائي لوزارة التعليم السعودية في الفصل الثالث:
وحول آلية الدراسة، وجهت وزارة التعليم في وقت سابق بتطبيق الدليل الإرشادي الوقائي الذي تم اعتماده موخراً من هيئة الصحة العامة “وقاية”؛ للعودة إلى المدارس في الفصل الدراسي الثالث للعام الحالي في ظل جائحة كورونا للطلاب والطالبات أقل من 12 سنة، والدليل الإرشادي الوقائي المحدّث للعودة إلى المدارس في ظل الجائحة للطلبة ممن تجاوزت أعمارهم 12 سنة، وإلغاء العمل بالنماذج التشغيلية المعتمدة من الوزارة في الفصلين الدراسيين الأول والثاني.
وأفادت وزارة التعليم باستمرار الاستفادة من استخدام المنصات التعليمية في إعداد الدروس والواجبات والاختبارات، واستثمار المحتوى التعليمي في منصة “مدرستي” وقنوات عين التعليمية وأدوات التعليم الرقمية، إضافة إلى استمرار العمل في تنفيذ برنامج تعزيز مهارات الطلبة في المرحلة الابتدائية وتفعيلها في الفصل الدراسي الثالث.
الإجراءات الاحترازية وجهت الوزارة إدارات التعليم في المناطق والمحافظات بالالتزام بالإجراءات الاحترازية المعتمدة من وزارة الصحة و”وقاية”، وكشفت عن إجراءات جديدة، سيبدأ تطبيقها، اعتبارًا من غد الأحد؛ وهي:
- إلغاء شرط التباعد بين الطلبة في الفصول الدراسية وفي أداء الصلاة والأنشطة الصفية واللاصفية .
- عودة الطابور الصباحي.
- إلغاء المجموعات (أ و ب) عودة الإذاعة المدرسية.
- عودة المقصف. عودة الأنشطة اللاصفية.
- ممارسة الرياضة البدنية.
وكشفت وزارة التعليم عن بعض النشاطات التي ستستمر في الفصل الثالث، وهي:
-استمرار استخدام المنصات التعليمية المعتمدة في إعداد الدروس والواجبات والاختبارات واستثمار المحتوى التعليمي في منصة «مدرستي» وقنوات عين التعليمية ووسائل التعليم الرقمية. -استمرار العمل بتنفيذ برنامج مهارات الطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية، وتفعيلها في الفصل الدراسي الثالث. -استمرار اشتراط اكتمال التحصين لمن هم أكبر من 12 عامًا.
مزايا نظام الفصول الدراسية الثلاثة :
ويحقّق نظام الفصول الدراسية الثلاثة، جملةً من المزايا والأثر الإيجابي الذي يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية بمنظومتها الكلّية التي تشمل الطلبة، وأولياء الأمور، والمعلمين والمعلمات، حيث يسهم النظام في تحسين الأداء التعليمي للطلبة، والحفاظ على التراكم المعرفي لديهم، إلى جانب دعم مهاراتهم، وممارسة أنشطة لاصفية متعددة، كما تمكّن الفصول الثلاثة أولياء الأمور من الوقوف على مستويات الأبناء التعليمية بعد الاطلاع على تقييمهم خلال ثلاثة فصول، وإتاحة الوقت الكافي لمشاركتهم في الأنشطة والفعاليات الوطنية والاجتماعية والثقافية، وكذلك رفع مستوى التفاعل وتكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة.
ويسمح النظام الجديد للمعلمين والمعلمات بإعطاء مؤشر لأداء الطلاب والطالبات في كل فصل دراسي، مما يُتيح الفرصة لعلاج المشكلات التي تواجههم، إلى جانب زيادة فرص التحسين وإكساب المعلمين والمعلمات تطويراً مهنياً يتناسب مع تطوير المناهج الدراسية، كما يعزز نشاط المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في آنٍ واحدٍ، حيث تُعد الإجازات التي تتخلل الفصول الدراسية بمثابة ترويحٍ للنفس والراحة لاستعادة الطاقة والنشاط.
