أظهر فيديو تم تناقله على الانترنت مجموعات كبيرة من الدلافين وهي تسبح في مياه العراق.
وذكرت تقارير إعلامية إن الفيديو التُقط في مياه الخليج العربي عند الميناء النفطي في محافظة البصرة جنوب العراق.
ولفت الفيديو أنظار مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من أن ظهور الدلافين ليس نادراً تماماً في بحار العالم العربي، معربين عن سعادتهم برؤية تلك الكائنات الودودة التي ترسم الابتسامة على الوجوه بمجرد النظر اليها.
وأوضحت وحدة التنوع الإحيائي في مديرية مياه البصرة، في تصريحات للإعلام، أن ظهور الدلافين في مياه العراق الإقليمية “ليس ظاهرة جديدة” وقد “تم توثيقها أكثر من مرة” خصوصاً في قناة الفاو.
وتمر بالمياه العربية أنواع عديدة من الدلافين أثناء موسم الهجرة خصوصاً في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر.
ولا تظهر الدلافين فقط في المنطقة، بل تظهر أيضاً أسماك القرش المفترسة.
وتعتبر الدلافين من الثديات فعلى الرغم أنها تعيش في الماء وتشبه الأسماك، إلا أنها ي تلد وتُرضع أطفالها، وتتنفس الهواء مثلنا تماماً لأن لها رئة (وليس خياشيم مثل الأسماك).
ولذا تصعد الدلافين إلى السطح بين الحين والآخر لتتنفس الهواء من خلال فتحة أعلى جسمها توصل الهواء إلى رئتها مباشرةً. وتستطيع الدلافين الغوص تحت سطح الماء ما بين 15 إلى 30 دقيقة قبل الحاجه إلى الحصول على الهواء مجدداً.
كما أثبتت الدراسات العلمية أن الدلافين تتمتع بنظام اتصالات ليس له مثيل لدى الكائنات الحية، وتستطيع الدلافين من خلال هذا النظام التخاطب فيما بينها، لدرجة أن العلماء اكتشفوا أن الدلافين تقوم بإلقاء التحية على بعضها البعض، ومناداة بعضها بالأسماء مثل البشر!