نقابة الأطباء في سوريا تعلن عن وفاة عشرات الأطباء بفيروس كورونا بعدد يتجاوز إجمالي الوفيات الذي أعلنت عنه وزارة الصحة

29 أكتوبر 2023
شفاء من فيروس كورونا الجديد

رغم أن حالات الوفيات بكورونا المعلنة رسميا في سوريا حتى يوم أمس الأحد (16 آب 2020) بلغن 64 وفاة إلا أن نقابتي الأطباء والمحامين تؤكدان أن من توفى بالفيروس ضمن المنتسبين للنقابتين يفوق ذلك.

وبعد القائمة التي نشرتها نقابة المحامين وتضم 17 من منتسبيها، انتشرت قائمة أخرى تضم 61 طبيبا على أنهم قضوا بكورونا، إلا أن القائمة لا ترد على صفحة نقابة الأطباء.

هو رقم لا ينفيه نقيب أطباء سوريا كمال عامر، وإن كان أشار إن بعض الأطباء قضوا نتيجة احتشاء في العضلة القلبية.

وتم إحصاء 51 طبيبا قضوا بمرض كوفيد 19 وردت أسماؤهم على صفحات فروع النقابة في دمشق، وريف دمشق، وحلب، كان آخرهم أخصائي الجراحة التجميلية محمد هشام التقي (33 عاما)، وبينهم أيضا أحد أقدم أطباء دمشق، فائز درويش.

وحول الأسباب التي تؤدي إلى وفاة ذلك العدد من الأطباء، يقول عامر إنه من الثابت أن هناك عدة عوامل تساعد في إصابة الأطباء الذين هم دائما “الخط الأول في مواجهة هذا المرض وعلى تماس يومي مع مرضى مصابين، والطبيب على تواصل وعلى مدار الساعة مع المرضى المصابين”.

يضاف إلى ذلك كما يقول عامر الإجهاد والتعب اللذان يقللان المناعة عند الطبيب.

أما الأهم، حسب عامر فهو “عدم كفاية وسائل الوقاية والحماية عند طبيبنا لتحميه من الفيروس” وحول جاهزية المشافي لتأمين تلك الوسائل يشير عامر إلى أنه لا توجد وسائل كافية لتغطي كل الأطباء ويتوجه إلى الجهات المعنية في وزارة الصحة بالتوصية “لتأمين اللباس الخاص مع أجهزة الوقاية للأطباء الذين هم على تماس مباشر مع المرضى”، ويشدد على أن “المطلوب حاليا هو الوقاية، فهذا الفيروس لا علاج له”.

وكانت نقابة المحامين في سوريا نشرت قائمة بأسماء 17 محاميا قالت إنهم قضوا بفيروس كورونا، خاضت “معركة” قانونية مع وزارة العدل بعدما قررت منح منتسبيها “معذرة” نظرا لظروف انتشار الوباء، إلا أن وزارة العدل وصفتها بأنها غير قانونية، وقد تم التوصل إلى “حل وسط” بعد اجتماع ضم ممثلين عن النقابة والوزارة ومجلس الدولة، وتمثل الحل بـ “معذرة” إفرادية لكل محام على حدة، عن طريق فرع نقابته.

المصدر: rt

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.