رئيس البرازيل: كورونا خدعة إعلامية ، وهو مجرد إنفلونزا صغيرة لا أكثر

29 أكتوبر 2023
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو

اتهم الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الأحد (21 مارس 2020) السياسيين والصحافة بـ”خداع” المواطنين عن عمد حول مخاطر فيروس كورونا الجديد.

ورفض جايير بولسونارو الإجراءات الصارمة المتخذة للحد من انتشار كورونا ، ورفض “هستيريا” وسائل الإعلام بالفيروس الذي وصفه بأنه “إنفلونزا صغيرة”.

ففي مقابلة تلفزيونية، مساء الأحد  قللّ الرئيس البرازيلي مرة أخرى من خطورة الوباء، وهاجم حكام الولايات في البرازيل بما في ذلك ريو دي جانيرو وساو باولو، وهي الولايات التي أمرت السكان بالبقاء في منازلهم و فرضت الحجر الصحي.

وقال  الرئيس البرزايلي بولسونارو، في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولو الصحة ارتفاع عدد الوفيات في البرازيل إلى 25 حالة و1546 إصابة بالفيروس “سيرى الناس قريبا أنهم وقعوا ضحية خداع هؤلاء الحكام والجزء الأكبر من وسائل الإعلام عندما يتعلق الأمر بفيروس كورونا الجديد”.

وزعم بولسونارو أن موجة الاحتجاجات، التي دخلت ليلتها السادسة يوم الأحد، كانت جزءا من مؤامرة مدعومة بوسائل الإعلام للإطاحة به، وقال “إنها حملة مخزية وحملة ضخمة و سخيفة ضد رئيس الدولة. يريدون إجباري على الاستقالة مهما كان ذلك ممكنا”.

وكان بولسونارو، الذي يواجه انتقادات متصاعدة في بلاده لـ تراخيه في التعامل مع تفشي فيروس كورونا الجديد، قد وصف الوباء في بادئ الأمر بأنه ‭‭‭”‬‬‬محض خيال”.

الغريب في الأمر، أن بولسونارو الذي يعتبر وباء كورونا مجرد خدعة من وسائل الإعلام خضع لفحوصات طبية للكشف عما إذا أصيب بفيروس كورونا الجديد بعد إصابة وزير الاتصالات بحكومته فابيو واجنجارتن بالفيروس قبل ما يزيد على أسبوعين، عقب رحلة إلى فلوريدا التقيا خلالها بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.

لكن صفحة بولسونارو على فيسبوك، قالت، يوم الجمعة الماضي، إن الفحوص الطبية أثبتت خلو الرئيس البرازيلي من فيروس كورونا الجديد، وقال بولسونارو إنه خضع للفحص مرتين وإن النتائج جاءت سلبية بشأن فيروس كورونا، غير أنه تأكدت إصابة 14 شخصا كانوا معه في رحلة لولاية فلوريدا الأميركية قبل نحو أسبوعين، حيث تأكدت إصابة مستشار الأمن القومي لبولسونارو ووزير التعدين والطاقة ورئيس مجلس الشيوخ في البلاد بالفيروس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.