مجتمع

وفاة الفنان السوري محمد الشماط “أبو رياح” عن عمر ناهز 85 عام

نعت نقابة الفنانين في سوريا اليوم الثلاثاء (28 ديسمبر/كانون الأول 2021) الممثل محمد الشماط ، الذي توفي في الولايات المتحدة عن عمر ناهز 85 عاماً.

وقررت عائلة الفنان الكبير محمد الشماط دفنه في الولايات المتحدة الأميركية التي خاض فيها رحلة طويلة من العلاج قبل أن يفارق الحياة فيها ليل أمس إلى جانب أولاده عن عمر ناهز 85 عاماً.

وتستقبل عائلة الفنان القدير واجب العزاء يومي الأربعاء والخميس 29 و30 كانون الثاني في دار السعادة للمسنين الكائنة في المزة من الخامسة وحتى السابعة مساءً للرجال والنساء.

الراحل محمد الشماط مولود في حي العمارة بدمشق والمنتمي إلى جيل الرواد، شهد اللحظات الأولى لولادة التلفزيون السوري وارتبط بالشخصية ذات البيئة الدمشقية في جميع أدواره لأنه جزء منها وهي جزء منه.

وتمتد مسيرته الفنية لأكثر من 60 عاماً بين المسرح والتلفزيون والسينما، وكان من أوائل الفنانين الذين ظهروا على الشاشة الصغيرة أيام الأبيض والأسود.

بدأ كهاوٍ في عام 1953 ثم احترف عام 1958 حين وظف في المسرح العسكري الذي أنجز فيه حوالي 14 عرضاً في برامج الأطفال مع تأسيس التلفزيون في عام 1960.

عمل في سن مبكرة بالفرق المسرحية الخاصة والنوادي الفنية التي كانت تنشط على الخشبات السورية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وحقق حضوراً لافتاً مع نجوم الكوميديا المسرحية السورية أمثال عبد اللطيف فتحي ومحمود جبر ثم انتسب للمسرح القومي لدى تأسيسه في ستينيات القرن الماضي وشارك من خلاله بالعديد من الأعمال وطاف بها سورية كافة وبقي في المسرح 35 سنة منذ عام 1956 ولغاية عام 1995.

الانطلاقة الأبرز في مسيرته الفنية كانت مشاركته مع فريق مسلسل “صح النوم” بشخصية “الخال أبو رياح” التي تحولت إلى ما أشبه بكاركتير أخذ يكرره في أعماله الأخرى بالتلفزيون والمسرح والسينما.

من أعماله التلفزيونية الأخرى نذكر: “حارة القصر” عام 1970، “ملح وسكر” عام 1973، “وادي المسك” عام 1982، “عريس الهنا” عام 1984، “طرابيش” عام 1992، “ياسين تورز” عام 1996، “الخوالي” عام 2000، “ليالي الصالحية” عام 2004، “أهل الراية” عام 2008، “الغربال” عام 2014 وشوارع الشام العتيقة” عام 2019.

من أفلامه السينمائية “امرأة تسكن وحدها” عام 1971، “غوار جيمس بوند” و”غراميات خاصة” عام 1974، “عندما تغيب الزوجات” عام 1975، “صد الرجال” عام 1976، “بنات الكاراتيه” عام 1981، “امرأة لا تبيع الحب” عام 1983، “بنات الاستعراض” عام 1987، “سواقة التاكسي” عام 1989.خلال عام 2018، كرّمته وزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين الفنان الراحل تقديراً لمسيرته الفنية الطويلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى