رابط منصة خدمات العاملين في قطاع التربية في سوريا

أعلنت وزارة التربية السورية عن إطلاق منصة رقمية جديدة مخصصة لتقديم الخدمات للعاملين في قطاع التربية تحت اسم منصة خدمات العاملين ستبدأ بتقديم خدمات تحديد مركز العمل ثم ستتضمن خدمات أخرى لاحقاً.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة المستمرة للتحول الرقمي وتطوير الخدمات المقدمة، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية لتعزيز استخدام التكنولوجيا في مختلف المجالات.
العاملين في قطاع التربية في سوريا
العاملون في قطاع التربية في سوريا يشملون المعلمين، الإداريين، والكادر الفني العامل في وزارة التربية والتعليم، وهم يشكلون عماد العملية التعليمية في البلاد. قبل عام 2011 كان العدد الإجمالي للعاملين في الحقل التربوي والإداري يصل إلى حوالي 400 ألف موظف، لكن منذ عام 2020 سُجل تسرب لأكثر من 90 ألف موظف من الوزارة بسبب ضعف الرواتب وظروف العمل الصعبة، بالإضافة إلى البحث عن فرص أفضل خارج القطاع.
أوضاع العاملين وتحدياتهم
- يعاني العاملون من ضعف في المرتبات وتدهور في ظروف المعيشة، ما أدى لزيادة طلبات الاستقالات، خاصة في الاختصاصات العلمية والتربوية.
- قررت الوزارة منع قبول طلبات استقالة العاملين الذين تقل خدمتهم عن 30 سنة لمنع تفاقم نقص الكوادر، مشيرة إلى الحاجة الماسة لبعض التخصصات.
- في الأشهر الأخيرة تم منح آلاف العاملين في التربية إجازات قسرية مدفوعة الأجر وفصل عدد كبير منهم، ما أثار جدلاً واسعاً حول استقرار العملية التعليمية.
جهود الإدارة والدعم
- هناك توجهات لإعادة الموظفين الذين فُصلوا بسبب ظروف الثورة السورية إلى أعمالهم، مع توفير الدعم لإجراءات المباشرة والتسكين.
- أطلقت وزارة التربية منصة رقمية خاصة لخدمات العاملين لتسهيل المعاملات الإدارية وتحسين التواصل.
- في بعض المحافظات مثل السويداء، يتم العمل على صرف الرواتب المستحقة ودعم موظفي التربية استجابةً للظروف الاقتصادية والاجتماعية.
تأثير ترك العمالة والإدارة الحالية
- تسرب الكوادر وتعطل العمل الإداري أثر بشكل كبير على جودة التعليم، مع وجود نقص في المعلمين خاصة في العلوم والتخصصات التقنية.
- يُعتبر ضعف الأجور، البيروقراطية، الفساد الإداري، وغياب الحوافز والتطوير الوظيفي من أهم أسباب المعاناة والاستقالات في هذا القطاع.
بالتالي، يشكل العاملون في قطاع التربية في سوريا شريحة حيوية تواجه تحديات اقتصادية وإدارية كبيرة، تؤثر على استقرار العملية التعليمية وجودتها، مع محاولات لتعويض هذا النقص ودعم العاملين المتبقين من خلال إجراءات إدارية ومنصات خدمة جديدة.
منصة خدمات العاملين في قطاع التربية
حيث أطلقت وزارة التربية منصة رقمية جديدة مخصصة لتقديم الخدمات للعاملين في قطاع التربية تحت اسم “منصة خدمات العاملين”، وتهدف المنصة لتسهيل عملية تقديم الطلبات الخاصة بالعاملين، دون الحاجة إلى الحضور الشخصي أو تقديم الطلبات بشكل يدوي، ما يساهم في تقليل الضغط على مديريات التربية في المحافظات عبر تقليص عدد المراجعين الذين يحتاجون إلى زيارة المديريات شخصياً، ويخفف من عبء وتكاليف الحضور الشخصي.
مميزات منصة خدمات العاملين
وتُمكّن المنصة العاملين من تقديم طلباتهم إلكترونياً بكل سهولة، مع إمكانية متابعة حالة الطلبات في أي وقت، كما تضمن معالجة الطلبات بسرعة وكفاءة، ما يوفر الوقت والجهد ويساهم في تحسين الكفاءة الإدارية.
وتوفر المنصة حالياً خدمة “تحديد مركز العمل”، مع خطط لإضافة المزيد من الخدمات قريباً، مع التأكيد أن المنصة في مرحلة الإطلاق التجريبي حالياً، ما يتيح الفرصة لتجربة وتحسين الأداء قبل التوسع في تقديم الخدمات الأخرى.
رابط منصة خدمات العاملين بوزارة التربية
رابط الدخول إلى المنصة: هنــــــــــا