نتائج انتخابات الدور التشريعي الثالث لـ مجلس الشعب في سوريا

29 أكتوبر 2023
مجلس الشعب السوري
مجلس الشعب السوري

أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا نتائج انتخابات مجلس الشعب اليوم الثلاثاء (21 تموز 2020) الساعة السادسة مساء .

وقال رئيس اللجنة القاضي سامر زمريق في مؤتمر صحفي بمبنى وزارة العدل تلا خلاله أسماء الفائزين بالإنتخابات إن اللجان القضائية الفرعية في المحافظات أنهت فرز الأصوات ووافت اللجنة بالنتائج وتبين أن نسبة المشاركة بلغت 33.17 بالمئة.

وانتهت عند الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الأول عمليات التصويت لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث في جميع المراكز الانتخابية بالمحافظات وبدأت بعدها لجان مراكز الانتخاب عملية فرز الأصوات تحت إشراف اللجان القضائية الفرعية بالمحافظات بعد تمديد فترة الاقتراع لمدة أربع ساعات في جميع المراكز بالمحافظات.

وتنافس 1656 مرشحاً بينهم 200 مرشحة للفوز بعضوية مجلس الشعب المؤلف من 250 مقعداً فيما قررت اللجنة القضائية العليا للانتخابات إعادة الانتخاب والفرز في خمسة مراكز انتخابية اثنان منها في حلب واثنان في ريف حلب ومركز واحد في دير الزور في اليوم التالي وذلك بسبب عدم تطابق الأوراق داخل الصندوق مع بيانات السجل.

وبلغ عدد أعضاء مجلس الشعب الجدد في الدور التشريعي الثالث 156 عضواً بينما حافظ 94 آخرين على مقاعدهم في المجلس كانوا موجودين في الدور الثاني أي نسبة الجدد بلغت نحو 62 بالمئة.

وأعلن مساء أمس رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات، سامر زمريق، نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي بمشاركة بلغت 33,173 بالمئة حيث عدد المقترعين أكثر من 6,2 مليون أدلوا بأصواتهم “بحسب تصريحات زمريق”.

وأكد مصدر في المجلس أن عدد النساء في هذا الدور بلغ 28 نائباً بينما بلغ في الدور التشريعي الثاني 32 امرأة.

وبدأت اليوم مرحلة تقديم الطعون بالنسبة لمن يرغب بذلك من المرشحين الخاسرين أمام المحكمة الدستورية العليا على أن تستمر ثلاثة أيام ومن ثم تنظر المحكمة في الطلبات خلال سبعة أيام تبدأ من اليوم التالي التي تنتهي فيه فترة تقديمها.

نتائج انتخابات مجلس الشعب سوريا 2020 :

نتائج انتخابات مجلس الشعب في محافظة دمشق : هنا

نتائج انتخابات مجلس الشعب في محافظة ريف دمشق : هنا

نتائج انتخابات مجلس الشعب في محافظة حلب : هنا

نتائج انتخابات مجلس الشعب حمص : هنا

نتائج انتخابات مجلس الشعب حماه : هنا

نتائج انتخابات مجلس الشعب في محافظة اللاذقية : هنا

نتائج انتخابات مجلس الشعب طرطوس : هنا

نتائج انتخابات مجلس الشعب ادلب : هنا

نتائج انتخابات مجلس الشعب دير الزور : هنا

نتائج انتخابات مجلس الشعب الرقة : هنا

نتائج انتخابات مجلس الشعب الحسكة : هنا

نتائج انتخابات مجلس الشعب السويداء : هنا

نتائج انتخابات مجلس الشعب درعا : هنا

نتائج انتخابات مجلس الشعب القنيطرة : هنا

وكانت اللجنة القضائية العليا للانتخابات أعلنت أنه ستتم إعادة الانتخاب والفرز في خمسة مراكز انتخابية اثنان منها في حلب واثنان في ريف حلب ومركز واحد في دير الزور وذلك بسبب عدم تطابق الأوراق داخل الصندوق مع بيانات السجل.

وأوضح عضو اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي نوري الفارس أنه أثناء عملية الفرز في مراكز الانتخابات تبين وجود عدم تطابق بين الأوراق داخل الصندوق مع سجل المركز لعدد المنتخبين في مركزين بحلب واثنين آخرين بريف حلب ومركز في دير الزور.

بدورها أوضحت القاضية المستشارة أمل شوشة رئيسة اللجنة الانتخابية الفرعية لمدينة حلب في تصريح لمراسل سانا بالمدينة أنه ستتم إعادة الانتخابات في مركزي ابن خلدون ومؤسسة الحبوب بسبب وجود مغلفات في الصندوق الانتخابي زائدة عن عدد أسماء المسجلين على اللوائح.

وفي تصريح مماثل أوضح القاضي أسعد حسن رئيس اللجنة القضائية لدائرة مناطق حلب أن إعادة الانتخابات ستتم في مركزين انتخابيين للريف هما مركز تل الضمان ومركز كلية الميكانيك جامعة حلب بسبب وجود أعداد زائدة من المغلفات ضمن الصندوق عن العدد المسجل في اللوائح.

وفي دير الزور ذكر رئيس اللجنة القضائية الفرعية بالمحافظة القاضي زياد السرهيد أنه من خلال متابعة اللجنة الفرعية لـ محاضر فرز صناديق الاقتراع تبين وجود فرق كبير بين عدد الناخبين المسجلين على اللوائح وبين عدد المغلفات في المركز الانتخابي رقم (24) بمدينة دير الزور وبناء على ما ينص عليه قانون الانتخابات العامة تقرر إعادة الانتخاب بالمركز على أن يقتصر الاقتراع على الأشخاص الذين سبق لهم الاقتراع.

ووفقا للمادة (68) من قانون الانتخابات العامة رقم (5) لعام 2014 فإنه إذا تبين أن عدد المغلفات يزيد أو ينقص عن عدد المقترعين في ذلك المركز بأكثر من نسبة اثنين بالمئة وبشكل من شأنه أن يؤثر في نتيجة الانتخابات النهائية يعد الانتخاب في هذا المركز لاغياً ويعاد في اليوم التالي وفي هذه الحالة تقتصر إعادة الانتخاب على الذين سبق لهم أن اقترعوا فيه.

وكانت انتخابات الدور التشريعي الثالث لمجلس الشعب (البرلمان) انطلقت في سوريا اليوم الأحد (19 تموز 2020) بتقدم 1656 مرشح إليها.

وأعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات فتح صناديق الاقتراع منذ السابعة صباح الأحد لاختيار 250 نائبا في مجلس الشعب (البرلمان).

كما أعلنت اللجنة في الساعة الحادية عشرة ليلا من ذات اليوم إغلاق صناديق الاقتراع لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث بعد تمديد فترة الاقتراع لمدة أربع ساعات في جميع المراكز بالمحافظات كافة.

وأوضح رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي سامر زمريق أن لجان مراكز الانتخاب ستبدأ بعد الإغلاق مباشرة بفرز الأصوات وذلك بحضور المرشحين ووكلائهم ووسائل الإعلام لافتاً إلى أنه لم يسجل وجود أي خروقات أو مخالفات في سير العملية الانتخابية.

وبين زمريق أن لجنة مركز الانتخاب تتولى إجراء فرز الأصوات في المركز وإعلان نتائجه وتنظيم محاضر الاقتراع ورفعها إلى اللجنة القضائية الفرعية وتمكين المرشحين أو وكلائهم ووسائل الإعلام من مراقبة عملية الاقتراع وفرز الأصوات وتدوين ذلك في محضر خاص كما تبت لجان مراكز الانتخاب في الاعتراضات المقدمة إليها أثناء سير العملية الانتخابية وفرز الأصوات وتدون قراراتها بهذا الشأن في المحضر الخاص وتكون هذه القرارات قابلة للطعن أمام اللجنة الفرعية التي يكون قرارها مبرماً بهذا الشأن.

وشارك السوريون في هذا الاستحقاق لاختيار 250 عضواً لتمثيلهم في مجلس الشعب من 1656 مرشحاً بينهم 200 مرشحة عبر 7277 مركزاً انتخابياً في جميع المحافظات.

وتسجل الانتخابات الحالية تراجعا ملحوظا في نسبة الإقبال على الترشح إذ بلغ عدد المرشحين 1656 مرشحا، بينما كان عدد المرشحين في الدور الثاني 11341 مرشحا.

ويسيطر على مجلس الشعب غالبية تمثل حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم الذي يخوض الانتخابات ضمن ما يعرف بقوائم “الوحدة الوطنية” التي تضم مرشحين تختارهم قيادات الأحزاب التي تشكل “الجبهة الوطنية التقدمية” مع “البعث” ويعد فوزها في الانتخابات محسومة سلفا.

ولم تشهد الانتخابات الحالية أي مفاجآت حتى الآن باستثناء الإعلان عن انسحاب ثلاثة من المرشحين قبل يومين على بدء الاقتراع أبرزهم رجل الأعمال محمد حمشو.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.