نادين الراسي تقول للسوريين: “افرقونا بريحة طيبة” و رد شكران مرتجى و ميسون أبو أسعد عليها.
أشعلت الممثلة اللبنانية نادين الراسي مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتقادها اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان، متهمة إياهم بـ “التطاول” على الجيش اللبناني.
وكتبت الراسي عبر صفحتها الشخصية في “فيس بوك”، الأحد 16 تموز، منشورًا طالبت فيه السوريين باحترام الجيش اللبناني، الذي “يقاتل على الأراضي السورية لحماية السوريين من داعش”، أو الرحيل عن لبنان.
وجاء في المنشور “عالحالتين نصيحة افرقونا بريحة طيّبة، قلوبنا طيّبة كتير بس لحمنا قاسي و مُرّ كتير (…) مشاركينّا أرضنا وميِّتنا وقمحنا وطرقاتنا وعقلبنا أحلى من العسل و كرامتنا من كرامتكُن”.
وتابعت “لبنانيّة عم بيموتوا عالأراضي السّوريَة تيحموا أرضكُن و عَرضكُن من داعش، بعد كل هيدا البعض يتطاول عالجيش اللبناني إيه فشَرتوا”.
وتأتي تصريحات الراسي تلك عقب انتقادات طالت الجيش اللبناني من قبل سوريين على خلفية مداهمات في مخيمات السوريين بعرسال، قتل على إثرها أربعة لاجئين واعتقل العشرات.
أثارت الممثلة اللبنانية ردود فعل عنيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتأتيها تعليقات من قبل مواطنين وفنانين سوريين، اعتبرها البعض “وحّدت الشعب السوري” على رأي واحد.
وردت الممثلة السورية شكران مرتجى على الراسي بمنشور مماثل طالبتها فيه بالتهدئة و”الارتقاء” بلغتها، وقالت “اليوم نموت بسم نزوح ليس بيدنا ولا كان في ذلك اليوم البعيد بيدكم، دعينا نكون رسل سلام وندعو الناس للهدوء ونكف عن لغة التهديد والوعيد”.
وتابعت “لغة الفنان عليها أن ترتقي للغة الرسل، زميلتي دعينا نوحد ما فرقته السياسة بأن نجمع الناس على ما يريد أعداء بلدك وبلدي أن يقسّموه
من جانبها، ردت الممثلة السورية ميسون أبو أسعد على منشور نادين الراسي، مطالبة إياها بتحديد المقصودين بكلامها، وكتبت في منشور عبر صفحتها في “فيس بوك”، “كان الأولى أن تتوجهي وتحددي من هو الطرف الذي تسبب بإساءة ما معينة بدلًا من أن تعممي الكلام ليشمل الكل”.
وتابعت “في حال عدنا إلى محتوى البوست مابين المقدمة العظيمة والخاتمة الأعظم، فعلًا من يتتبع جغرافية وتاريخ لبنان وسورية لا يمكن أن ينطق بما نطقتي”، وأضافت “كنت نشرت كم قصة عالحدود اللبنانية بهالسبع سنين صارو معي كفنانة، وأكيد كنت غضبانة وكان فيني احكي متلك وأنا متضايقة”.
وكان “اتحاد الشعب السوري في لبنان” دعا السوريين للتظاهر في لبنان تنديدًا بممارسات الجيش اللبناني ضد السوريين، مطالبين بفتح تحقيق بمقتل السوريين الأربعة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.