مجتمع

كيف تجعلي حماتك تحبك و ترضى عليكي ، نصائح لتقوية العلاقة بين الحماة و زوجة الابن

“الحما حما ولو كانت ملكة من السما”، هكذا يقول المثل الشعبي و هذه هي الفكرة السائدة دائما بمجتمعاتنا عن علاقة الزوجة والحماة.  لكن يا ترى هل هذه هي الحقيقة؟ الجواب على ذلك بالتأكيد لا ، فهناك الكثير الكثير من من تملكن حموات ودودات يحبونهم كأم ثانية لهن ، كما قد تحظى الحماة بزوجة ابن متفهمة و عاقلة و ذات رؤية تجعل الصخر يلين كما يقولون ، لكن كيف تصبحي كذلك و ما يجب عليكي أن تفعلي لكي تكسب حب و ثقة حماتك  و بنفس الوقت تريحي بالك و حالك من أحد أكبر المشاكل التي تعترض الحياة الزوجية، اليك بعض القواعد المفيدة جدا:

– ابتسمي دائما بوجهها وامدحيها و أثني عليها، وتجنبي الانتقاد والقاء الذنب عليها و لو بشكل غير مباشر كأن تنتقد سلوك ابنها أمامها،  فتذكّري أنها هي من ربته ، فلو أردتي الشكوى لها عنه كوني ذكية و اعرفي من أين تؤكل الكتف .

– دعي أطفالك يقضون وقتا مع جدتهم دائما دون تدخل منك أو تضييق، فهي تحب ذلك، حيث ترى فيهم امتدادا لها و لا بنها ، و غضي الطرف عن أقوال أو تصرفات قد لا تحبي لأولادك سماعها منها أو أطعمة و مشروبات قد تعطيها لهم و تجدي أنها غير مناسبة لهم .

– استشيرها دائما و لو بأصغر الأمور ، فهي ستشعر بالسعادة كثيرا عندما تسأليها عن الثياب التي تودي شرائها قبل التسوق أو الأساس و حتى الأطعمة و المؤونة ، و بعد الشراء دائما قومي بجعلها تشاهد ما أحضرتي و خذي رأيها أيضا .

– امنحيها وقتا ، خذيها معك الى التسوق أو الى جلسة مع الأصدقاء كل فترة ، دعيها تشعر أنك تفتخرين بها و تحبي رفقتها كما لو كانت أمك .

– اياكي ثم اياكي أن تشتميها  أمام اطفالك ، فالأولاد كالإسفنجة يمتصون كل حالات الكره والمحبة من آبائهم و قد ينعكس هذا بتصرفاتهم أمامها و بطريقة الأطفال العفوية . على العكس بحال تذمر الأطفال من تصرفات جدتهم ازجريهم ، وذكريهم بفضلها عليهم و أنها بمثابة أمهم.

أخيرا أكثري من الدعاء لها بالصحة و العافية و حسن الخاتمة ، و في حال كنتي على شقاق معها بادري بالمصالحة، فسيأتي  يوم و تندمي ندما كبيرا اذا ما فقدتيها ، عن كل كلمة أو تصرف سيئ أبديته أمامها و سيكون قد فات الأوان .

zarkachat

كاتب ومحرر لدى موقع Zarkachat.com، متخصص في تقديم محتوى متنوع يغطي أحدث الأخبار والموضوعات التقنية والتعليمية والترفيهية. يسعى إلى تزويد القارئ بمعلومات دقيقة وموثوقة بأسلوب بسيط ومفهوم، مع الحرص على تقديم محتوى يواكب اهتمامات الجمهور العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى