مصنع لتجميع سيارات “كيا” الكورية الجنوبية في سوريا و إطلاق أول دفعة

29 أكتوبر 2023
كيا سوريا

 

كيا سوريا

أطلقت شركة “إعمار موتورز” الخاصة، في السوق السورية، سيارات من نوع كيا تم تجميعها في المدينة الصناعية بحسياء في حمص.

 

وأوضح مدير عام شركة “صروح الإعمار” علاء حميشو، في حفل إطلاق السيارات يوم الثلاثاء، إن “المرحلة الاولى من صناعة السيارات تبدأ بالتجميع وتشكل ٢٥ بالمئة من عملية صناعة السيارات ككل خطة.. لكن شركة إعمار اعمار موتورز لديها خطة لتطوير هذه الصناعة محليا للوصول الى نسبة ادخال المكونات المحلية فيها الى ٤٥ بالمئة، من خلال التعاقد مع شركات وطنية لتصنيع تجهيزات وقطع السيارات ما يسهم في تطوير هذه الصناعة في سورية وتوطينها”.

ومن جانبه قال المدير التنفيذي لشركة “كيا سورية” وائل شقير، ان “السيارات تم تجميعها محليا وبأيد سورية من قبل معمل الشركة في المنطقة الصناعية في حسياء، وهو الأكبر في سورية وثالث معمل تجميع بالشرق الأوسط، كما انه مجهز بأحدث التقنيات العالمية التي تضاهي مثيلاتها في أكبر معامل التجميع على مستوى العالم وبطاقة إنتاجية تصل إلى 30000 سيارة سنويا”.

وبين شقير ان ” الأنواع التي تم البدء بتصنيعها وهي بيكانتو-سيراتو-سورينتو والشاحنات بطرازيها كي 4000 وكي 2700،  تلبي حاجات السوق المحلية”، مشيرا الى انه “بالقريب العاجل سيتم تجميع طرازات سيارات أوبتيما-سبورتاج”.

وعن أسعار السيارات التي طرحت في السوق المحلية، قال شقير انها “تتراوح بين 7 ملايين ليرة و 20 مليونا.

وبدوره قال وزير الصناعة أحمد الحمو ان “الوزارة تشجع إقامة هذه المشروعات ما يسهم بتخفيض تكاليف استيراد المنتجات الجاهزة”، معتبرا ان “من شأن هذه المشروعات ان يكون لها أثر إيجابي في إعادة دوران عجلة الإنتاج والنهوض بالصناعة الوطنية”.

وكانت شركة صروح الإعمار أطلقت في حزيران2017،  سيارتها الأولى لعام 2017 “بي واي دي اف3” كاملة المواصفات من إنتاج مصنعها في مدينة حسياء الصناعية.

وسبق لشركة خلوف التجارية أن أطلقت في شباط الماضي، سيارتين جديدتين بالتعاون مع شركة دي اف ام الصينية.

وشركة “صروح الإعمار” ناتجة عن اندماج مجموعتي حميشو الاقتصادية وأمان القابضة، وأصبح لديها نتيجة الاندماج 3 معامل منها معمل تجميع السيارات في منطقة حسياء الصناعية بحمص.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.