توفي الأمير خالد بن سعود بن عبدالعزيز، صباح اليوم الثلاثاء (7 تموز/يوليو 2020) عن عمر ناهز الـ 95 عاما.
وصدر عن الديوان الملكي السعودي اليوم البيان التالي :
” بيان من الديوان الملكي “
انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الثلاثاء 16 / 11 / 1441 هـ صاحب السمو الملكي الأمير / خالد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود خارج المملكة.
تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
ونعت مجموعة من الأمراء والمواطنين الأمير الراحل، ومن بينهم الأمير سطام بن خالد آل سعود، الذي غرد على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “انتقل إلى رحمة الله تعالى عمي الأمير خالد بن سعود بن عبدالعزيز”.
وأضاف الأمير: “تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته وجميع موتى المسلمين”.
وكتب فيصل بن تركي قائلا: “إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر وارحم خالي ووالدي عبدك خالد بن سعود ابن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناتك اللهم ثبته عند السؤال واجمعنا به بالفردوس الأعلى وجميع موتى المسلمين”.
والأمير خالد هو الابن التاسع للملك سعود بن عبدالعزيز، وهو من مواليد العام 1925.
والأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود الابن التاسع للملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، من زوجته جميلة أسعد إبراهيم مرعي، وهو رئيس الحرس الوطني السعودي السابق من عام 1376هـ إلى 1379هـ.
ولد خالد بن سعود في مدينة مكة المكرمة في عام 1346هـ درس الابتدائية في الطائف ثم درس المتوسطة في الرياض وتخرج من المتوسطة في عام 1358هـ ثم تخرج من الثانوية في عام 1362هـ ثم درس في جامعة هيلبرت وتخرج منها في عام 1368هـ ثم عاد إلى المملكة العربية السعودية. بدرجة بكالوريوس.
ي عام 1368هـ عينه الأمير فهد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود رئيسا لمكتبة الملك سعود وكان ذلك في عام 1368هـ أي مساعدا لوالده في شؤون مكتبته. وبقي في منصبه إلى عام 1374هـ حيث تولى منصب مستشار الملك سعود وبعد عام ونصف وبالتحديد في ربيع الآخر من عام 1376هـ تولى منصب رئاسة الحرس الوطني السعودي وكان ذلك في أيام حفل تسليم الدبابات العربية إلى المملكة كان يتولى هذا المنصب لمدة ثلاث أعوام. ثم تولى منصب مدير جامعة الملك سعود وذلك في عام 1379هـ. فتحول اسمها إلى جامعة الرياض في عام 1388هـ. وكان مديرا حتى 1389هـ. فتولى منصب وكيل محافظة ينبع في عام 1389هـ حتى عام 1413هـ فتقاعد عن العمل وعمره قد وصل 69 عاما تقريبا.
