
نقدم لكم رابط منصة التعلم المتمازج والتعلم online الخاصة بوزارة التربية والتعليم في سوريا، وهي مبادرة تعليمية تهدف إلى دمج التعليم التقليدي بالحضور المدرسي مع التعليم الإلكتروني عن بُعد، لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية ومتطورة للطلبة في مختلف أنحاء البلاد.
والتعلّم المتمازج هو مزيج من التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي وهو تعلــم تعاوني وتشاركي يطبق استراتيجيات التعلم النشط ضمن الغرفة الصفية ويستخدم التكنولوجيا في الغرفة الصفية وخارجها حيث يتم التعلم الإلكتروني عبر موودل التعلّم المتمازج ( هذا الموقع ) والذي يقدم الدروس والاختبارات والوظائف والمنتديات بشكل الكتروني تفاعلي بهدف تنمية مهارات التفكير العليا والذكاءات المتعددة للوصول إلى المعلومة بما يناسب الطلبة..
هذه الطريقة تجعل الطالب عضواً فاعلاً ومشاركاً في العملية التعليمية ومحورها، معتمداً على ذاته في الحصول على المعلومات وليس مجرداً مستمعٍ ومتلقٍ كما تحفزه على تطوير نفسه في جميع المجالات.
بدأ التعلّم المتمازج في سوريا بالعام 2008 في دمشق في مدرسة عبد الرؤوف سعيد بشعبة للصف العاشر واستمرت عامين
في 2009 تم افتتاح شعبة للصف العاشر بمدينة حلب في ثانوية المعري حافظت على استمراريتها عدة سنوات رغم أصعب الظروف، أثبتت فاعليتها في تطوير مهارات الطلاب ومعارفهم وأكملت مسيرتها في ثانوية نابلس للبنات.
مميزات وأهداف المنصة
- التعلم المتمازج: يجمع بين الحصص الدراسية التقليدية في الصفوف وبين التعليم الإلكتروني باستخدام الإنترنت، مما يسمح للطلاب بالتعلم في أي وقت ومن أي مكان.
- توفير الدروس والاختبارات إلكترونيًا: تُقدم الدروس بشكل إلكتروني عبر المنصة، بالإضافة إلى إمكانية إجراء الاختبارات الإلكترونية وتقديم الواجبات.
- التواصل التفاعلي: تتيح للطلاب التواصل مع المعلمين وطرح الأسئلة والحصول على إجابات بشكل مباشر، مما يعزز من الفهم والاستيعاب.
- معالجة الفاقد التعليمي: تساعد المنصة في تعويض الفاقد التعليمي الناتج عن الظروف الطارئة مثل جائحة كورونا أو غيرها من العوائق التي قد تمنع الحضور المباشر إلى المدارس.
- مواكبة التطور التقني: تحفز الطلبة على استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، وتنمي مهارات البحث والتقصي والاستقلالية في التعلم.
- مناسب لجميع المراحل الدراسية: تم اعتماد المنصة للاستخدام في التعليم الأساسي والثانوي، مع توفير محتوى يتناسب مع المناهج المعتمدة.
كيف يساهم التعلم المتمازج في تحسين جودة التعليم في سوريا؟
يساهم التعلم المتمازج في تحسين جودة التعليم في سوريا بعدة طرق مهمة، منها:
- زيادة فاعلية التعليم: من خلال دمج التعليم التقليدي في الفصول الدراسية مع التعليم الإلكتروني، حيث يتم توفير بيئة تعليمية متكاملة تتيح للطلاب التعلم وفق حاجاتهم ومستواهم، مما يؤدي إلى نتائج أفضل وتحقيق فهم أعمق للمادة الدراسية.
- تنوع وسائل التعلم: يوفر التعلم المتمازج مصادر ووسائط تعليمية متعددة تجمع بين النصوص، الفيديو، والأنشطة التفاعلية، مما يساعد الطلبة على اكتساب المعرفة بصورة أكثر مرونة وتحفيز للاهتمام.
- رفع دافعيتهم ومشاركتهم: بفضل التفاعل عبر منصات التعليم الإلكتروني والوقت المفتوح لتلقي الدروس، يصبح الطلاب أكثر نشاطًا في التعلم، ويقلل ذلك من السلبية والجمود في استلام المعلومات.
- مرونة التعلم: يمكن للطلاب متابعة الدروس في أي مكان وزمان، مما يناسب ظروفهم المختلفة ويتيح فرصاً أكبر لاستيعاب المادة أمام محدودية الوقت أو الحضور.
- تحسين التواصل والتفاعل: يوفر التعليم المتمازج قنوات تواصل متنوعة بين الطلاب والمعلمين وبين الطلاب بعضهم البعض، مما يعزز النقاش والتعاون الجماعي ويقوي الفهم.
- تطوير مهارات التفكير: يشجع التعلم المتمازج على التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي عبر أنشطة تعليمية متعددة تستخدم التكنولوجيا والأدوات الحديثة.
- تقليل معدلات الغياب والتسرب: بإعطاء الطلاب إمكانية التعلم عن بُعد عند الحاجة، يساعد التعليم المتمازج في الحفاظ على استمرارية التعليم وتقليل الغياب والمقاطعة.
منصة التعليم المتمازج
رابط موقع منصة التعليم المتمازج : هنا