حسين الشحات لاعب العين يحقق حلم حياته بعد إنتقاله رسميا للأهلي المصري مقابل 6.5 مليون دولار
أعلنت إدارة النادي الأهلي المصري عن التعاقد مع حسين الشحات صانع ألعاب العين الإماراتي بعد اتصالات مكثفة جرت طوال الفترة الماضية بين محمود الخطيب رئيس النادي والسيد غانم الهاجري رئيس العين الإماراتي في ضوء العلاقات الطيبة التي تربط بين الناديين الشقيقين، بحسب ما ذكر النادي الأحمر عبر موقعه الرسمي.
وكان التواصل الرسمي من جانب الأهلي قد بدأ بإرسال خطاب إلى إدارة العين من أجل الاستفسار عن موقف الشحات، والتعرف على إمكانية التفاوض بشأن الحصول على خدماته، دون وضع أي تفاصيل مالية.
ردت إدارة العين على الأهلي بطلب 6 مليون دولار مقابل بيع اللاعب، مع التأكيد على أن المبلغ أقل كثيرًا من الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد وقيمته 10 مليون دولار.
لكن الأهلي رد على العين بتقديم عرض قيمته 3.5 مليون دولار، مع التأكيد على صعوبة زيادة قيمة اللاعب من 2.5 مليون دولار إلى 6 مليون خلال 6 أشهر فقط من انتقاله رسميًا من المقاصة إلى بطل الدوري الإماراتي، لكن إدارة العين ردت بالرفض.
واستمرت المفاوضات الشفهية بين وصيف دوري أبطال إفريقيا، ووصيف كأس العالم للأندية بشأن إمكانية التوصل إلى حل وسط في الصفقة، وبعد ذلك أرسل الأهلي عرضًا جديدًا بقيمة 3.5 مليون دولار، بالإضافة إلى 25% من قيمة بيع اللاعب لأي نادي آخر.
تسبب عرض الأهلي في غضب إدارة العين لأنهم شعروا بعدم الجدية، فأرسل بطل الدوري المصري بعد ذلك عرض قيمته 3.75 مليون دولار بالإضافة إلى 25% من إعادة البيع، فلم يقم العين بالرد على العرض.
تدخل “محبو للنادي الأهلي” وجرى اتصال هاتفي بين محمود الخطيب رئيس النادي، وحسين الشحات، وفي اليوم التالي أرسل الأهلي عرضًا قيمته 5 مليون دولار و25% من إعادة البيع فوافق العين.
وتحمل حسين الشحات 1.3 مليون درهم إماراتي، إضافة إلى التنازل عن نسبة 10% المنصوص عليها في عقده من قيمة الصفقة في حالة رحيله عن النادي، وهو ما يعني تحمله ما يوازي 850 ألف دولار (15 مليون جنيه).
وبالنسبة لاتفاق إدارة الأهلي مع اللاعب، فقد نص العقد على تقاضيه 10 مليون جنيه سنويًا بالإضافة إلى 5 مليون جنيه في صورة عقود إعلانية.
وأعرب اللاعب المصري حسين الشحات، عن بالغ امتنانه وتقديره لإدارة نادي العين، على الدعم اللافت الذي حظي به خلال مسيرته المهنية الناجحة في الإمارات، والتعامل الاحترافي قبل انضمامه للعين وأثناء الفترة التي أمضاها في اللعب بصفوفه.