معرفة جنس الجنين من أهم الأسئلة التي تدور في أذهان الآباء والأمهات والآباء أثناء فترة الحمل ومع تطور التكنولوجيا، فمعرفة جنس الجنين في المنزل مضمونة 100% حيث أصبح من الممكن تحديد جنس الجنين بعد وصوله إلى مرحلة معينة من النمو.
على الرغم من التقدم الطبي والتكنولوجي في عالم الحمل، أصبح من الممكن الآن تحديد جنس الجنين بأشياء مثل كمية الماء في رحم الأم، ووزن الطفل قبل الولادة.
كيف تحدث عملية الحمل:
يحدث الحمل عندما يتم تخصيب البويضة التي يتم إطلاقها من المبيض أثناء الإباضة بواسطة الحيوانات المنوية، وتنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم وتزرع فى جدار الرحم. وهذا ما يسمى الزرع، وبمجرد الانتهاء من عملية الزرع بنجاح، فإنه يمثل بداية الرحلة إلى الحمل، والتي تستمر عادة 40 أسبوعًا في فترة الحمل. حمل.
كيف تتم معرفة جنس الجنين؟
يمكن معرفة جنس الجنين من خلال إجراء بعض الفحوصات الطبية التي يمكن أن تخضع لها الأم في وقت معين من الحمل، حيث يجيبها الطبيب عن السؤال الذي يشغل بالها، وهو كيف أعرف نوع الجنين.
متى يمكن معرفة جنس الجنين؟
يتساءل الكثير من الناس متى يتم معرفة جنس الجنين، وهل يتم معرفة جنس الجنين في بداية الشهر الرابع من عمره؟ الجواب هو أن الخبراء غالباً ما يتمكنون من تحديد جنس الجنين بحلول الأسبوع الثامن عشر من الحمل.
يتم استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية إذا كان الجنين في وضع يمكن من خلاله رؤية الأعضاء التناسلية. إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد تحتاج إلى الانتظار حتى زيارتك القادمة. لمعرفة جنس الجنين.
كيف اعرف نوع الجنين عبر جهاز السونار؟
يمكن تحديد جنس الجنين من خلال فحص الموجات فوق الصوتية في منتصف الحمل، بين الأسبوع السادس عشر والعشرين من الحمل. بالرغم من أن الأعضاء التناسلية للجنين تبدأ بالتكون من الأسبوع السادس للحمل، ولكن يبدو الذكر والأنثى متشابهين جداً في فحص الموجات فوق الصوتية حتى عمر 14 أسبوع، وقد يبقى من الصعب تمييز جنس الجنين حتى بعد عدة أسابيع من هذا العمر.
معرفة جنس الجنين باستخدام فحص الدم
يستخدم اختبار ما قبل الولادة للكشف عن بعض الإختلالات الكروموسومية مثل متلازمة داون وغيرها، منذ الأسبوع العاشر للحمل، كما يبحث الفحص عن وجود كروموسومات ذكرية في الدم؛ مما يمكن استعماله في تحديد جنس الجنين أيضاً.
معرفة جنس الجنين عن طريق فحص الزغابات المشيمية
تستخدم هذه الفحوصات؛ للكشف عن وجود اضطرابات جينية أو اعتلالات كروموسومية لدى الجنين، إذ يمكن أخذ عينة من الزغابات المشيمائية بين الأسبوع العاشر والثالث عشر، والذي يكشف عن الاضطرابات الجينية مثل متلازمة داون، بينما يمكن عمل بزل السلى بين الأسبوع السادس عشر والعشرين؛ للكشف عن البنية الوراثية للجنين.
طرق منزلية لمعرفة جنس الجنين :
الخَط الأَسود
يُعرف الخط الأسود بالخط الداكن الذي يظهر لدى بعض النساء من عظمة الحوض ومنتصف البطن، إلى السرة، وقد يمتدّ إلى أبعد من ذلك ليصل إلى منطقة قريبة من الجزء العلوي من القفص الصدري في الوسط. وتُشير النظرية إلى أنّ امتداد الخط إلى السرة يدلّ على الحمل بأنثى، أمّا امتداده إلى أعلى من ذلك فإنّه يدلّ على الحمل بذكر، ويجدر بيان عدم وجود أساس علميّ يدعم هذه النظرية.
حدس الأم
يزعم البعض أنّه بإمكان المرأة أن تعرف ما إذا كانت تحمل بجنين ذكر أو أنثى اعتماداً على حدسها، والصحيح أنّ الدراسات لم تدعم بعد هذه النظرية.
اختبار صودا الخبز
يتمّ هذا الاختبار من خلال خلط البول مع صودا الخبز فإذا تكوّنت فقاعات في المزيج فإنّ الاختبار يُشير إلى الحمل بجنين ذكر، أمّا إذا لم يحدث شيء فإن الاختبار يشير إلى الحمل بأنثى، وهنا ننُوّه إلى عدم وجود أساس علمي لهذه المشاهدات؛ إذ إنّ حموضة البول تتأثر بعوامل عدّة، منها: مدى رطوبة جسم الحامل، ونظامها الغذائي، ومستوى نشاطها البدني، بينما لا يوجد دليل على أنّ درجة حموضة البول تتغير بناءً على جنس الجنين.
معرفة نوع الجنين باستخدام كربونات الصوديوم
معرفة نوع الجنين من خلال تغير النمط الغذائي، حيث أن الميل لتناول اللحوم، والأجبان، والأطعمة المالحة يدل على الحمل بولد، أما في حال الميل لتناول السكريات والأطعمة الحارة يدل على الحمل ببنت.
غالباً ما تكون هذه الطرق من الخرافات المتعارف عليها في المجتمع في معرفة جنس الجنين مثل لون البول، والطريقة الحسابية، وطريقة التمر لمعرفة نوع الجنين، وغيرها من الخرافات.
معدل ضربات القلب
يُعتقد أنّ معدّل نبضات الجنين الذي يقلّ عن 140 نبضة في الدقيقة يُشير إلى الحمل بذكر، بينما يُشير عدد نبضات القلب الذي يزيد عن 140 نبضة في الدقيقة إلى الحمل بأنثى، والصحيح أنّه لا توجد حقيقة قوية تثبت ذلك؛ فقد كشفت دراسة أنّه لا يوجد فرق بين معدل ضربات قلب الذكر والأنثى أثناء الحمل المبكّر.
صحة الشعر والجلد
تذكر إحدى الأساطير أنّ الحمل بالأنثى يُسبّب تدهور صحة الجلد والشعر لدى الحامل، مثل: ظهور حب الشباب، وتعرّجات الشعر، في حين أنّ الحمل بذكر لا يؤدي إلى أيّ تغيير في المظهر، والحقيقة أنّ التغيرات الهرمونية الواسعة التي تحدث خلال فترة الحمل تؤثر في صحة جلد وشعر معظم النساء، بغض النظر عن جنس الجنين.
مظهر بطن المرأة الحامل
يشيع بين الناس اعتقاد أنّ المرأة التي تحمل بجنين ذكر يتدلّى بطنها للأسفل، بينما يكون بطن المرأة التي تحمل بأنثى مرفوعاً، والحقيقة أنّ شكل بطن المرأة الحامل يرتبط بشكل الرحم، وعضلات البطن، وطبيعة جسم المرأة، ولا علاقة له بجنس الجنين.
غثيان الصباح
بعض الناس يعتقدون أن غثيان الصباح الحادّ يُشير إلى أنّ جنس الجنين هو أنثى؛ اعتقاداً منهم أنّ النساء اللواتي يحملن الإناث لديهنّ مستويات أعلى من الهرمونات، مما يؤدي إلى تفاقم غثيان الصباح، في حين أنّ النساء اللواتي يحملن الذكور يُعانين من غثيان أقل لأنّ مستويات الهرمون لديهنّ أقل. وهنا نُشير إلى أنّ عدد الدراسات التي تؤيد هذه النظرية قليل جداً.