أثار مقطع طفل البلكونة الذي انتشر على الإنترنت غضبا عارما في مصر،وانقسم نشطاء مواقع التواصل إلى فريقين ندد أحدهما بتلك الخطوة وهاجم الأم مطالبا بعدم إخلاء سبيلها، في حين دافع عنها الفريق الآخر.
وكان المقطع قد أظهر طفل يستغيث بوالدته التي دفعته إلى تسلق نافذة شقة الجيران في الطابق الثالث للوصول لشرفة شقتهم، بعدما أضاع المفتاح واستعصى عليهم فتحه من الخارج. لتعلن السلطات القبض على الأم قبل أن تفرج عنها في وقت لاحق حرصا على عدم تفكك الأسرة.
مشاهدة مقطع طفل البلكونة من اليوتيوب : هنا
وعلى اثرها، تصدر هاشتاغ #طفل_البلكونة قائمة المواضيع الأكثر تداولا في مصر.
وعزا الكثير من الأشخاص سبب تصرف الأم للفقروالجهل وتردي الظروف الاقتصادية في المجتمع فهي تعمل كعاملة نظافة لمساعدة زوجها المريض ولديها أربعة أولاد، وتجني نحو 300 جنيه شهريا (17 دولارا).
وأقرت الأم بالخطأ الذي ارتكبته بتعريض حياة ابنها للخطر، وقالت: “تألمت للغاية بسبب مكوثي أنا وابني في قسم الشرطة وسط المجرمين”.
في حين رفض آخرين تبريرات أهل الطفل ودعوا إلى إيجاد حلول جذرية بدلا من التسامح معهم حتى لايغلف الجهل بغلاف مختلف.
