يسعى المغتربون السوريون إلى مساعدة عائلاتهم الموجودة داخل سوريا بشكل أكبر في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تحل على البلاد.
حيث يقوم المغتربون السوريون ممن يعملون أو يلجؤون الى بلاد عربية أو اجنبية بإرسال المال دوريا لذويهم وأقاربهم وخاصة بعد الانهيار الذي شهدته الليرة السورية خلال الأيام القليلة الماضية مما أدى إلى تخبط كبير في أسعار المواد الغذائية وارتفاعها بشكل ملحوظ مما زاد من صعوبة تأمين الاحتياجات الأساسية من قبل المواطن السوري.
وبحسب محللين اقتصاديين داخل سوريا فإن قيمة التحويلات المالية من الخارج إلى سوريا بلغت 120 مليون دولار أمريكي شهريًا في عام 2020 ، في حين كانت قيمة التحويلات المالية التي تصل إلى سوريا من الخارج تصل إلى 360 مليون دولار أمريكي شهريًا في عام 2018، ويمكن أن تنخفض قيمة تلك التحويلات بشكل أكبر هذا العام بسبب الإجراءات التي اتخذت لمواجهة جائحة كورونا وفقدان بعض المغتربين خارج سوريا لعملهم.