مجتمع

عميل لـCIA يفجر مفاجأة مدوية وهو على فراش الموت بعد اعترافه باغتيال النجم العالمي بوب مارلي مستعملا حذاء Converse

 

مفاجأة من العيار الثقيل كشفتها صحيفة ديلي ستار البريطانية بشأن وفاة المغني العالمي ذو الشعبية الكبيرة في السبعينات و الثمانينات بوب مارلي ، بنشرها اعترافات عميل سابق لـCIA أوضح بها كيف اغتال النجم الكبير.

 

عميل الاستخبارات الأمريكية السابق بيل أوكسلي البالغ من العمر 79 عاما ، كشف  أن الحكومة الأمريكية طاردت بوب مارلي، ونظمت بين عامي 1974 و 1985 عمليات اغتيال استهدفت أشخاصا مؤثرين لأسباب عقائدية.

 

هذا العميل الذي اعترف وهو يقاسي سكرات الموت، عمل في وكالة الاستخبارات المركزية 29 عاما، واستعمل مرارا بمثابة قاتل محترف، لتصفية أشخاص يهددون الأمن القومي للولايات المتحدة.

 

ومع ذلك، قال العميل السابق إنه لا يشعر بتأنيب الضمير لأنه يرى نفسه وطنيا ولا يشك بتاتا في سلامة أهداف الـCIA. وأضاف: “كنت وطنيا، وآمنت بمؤسستي ، ولم أشك في دوافعها، لقد أدركت دائما أن الصالح العام يتطلب التضحية”.

 

 

وروى أوكسلي تفاصيل عملية اغتيال بوب مارلي، حيث استعمل هوية مزورة، وقدّم نفسه على أنه مراسل لصحيفة نيويورك تايمز، وبهذه الطريقة تمكن من مقابلة النجم العالمي.

 

العميل الأمريكي لم يأت للمقابلة بيدين فارغتين وحمل معه هدية قال إنها عبارة عن “زوج من أحذية Converse الرياضية الشهيرة، وحين أدخل قدمه اليمنى للتأكد من أنها مناسبة صرخ متألما.. تلك كانت إبرة.. في هذه اللحظة أيقنت أنه سيموت لا محالة”.

 

انتشر مرض سرطان الجلد “الميلانوما” بسرعة كبيرة في جميع أنحاء جسم مارلي، وفي خاتمة أيامه، حرم الفنان من خصلات شعره الشهيرة، ونحف بشكل حاد.

أوكسلي وهو على فراش الموت، وقد أصبح لا يخشى من أي شيء، قال إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت حينها قد انتقلت للتو إلى استخدام طرق جديدة للتخلص من التهديدات ولم تعد “تستخدم الرصاص وتتجنب تفجير الرؤوس”.

 

يذكر أن حزبين سياسيين في جامايكا، حاولا في عام 1976 استمالة بوب مارلي، وهما حزب العمل المدعوم من قبل الولايات المتحدة، وحزب الشعب الوطني، إلا أن مارلي رفض الحزبين، وهما بدورهما كانا يدركان أن الناس تقف وراء هذا الموسيقار العبقري والمتميز، وبمثل هذه المواقف أثار حفيظة الكثير من السياسيين.

 

والأدهى أن العميل السابق أفاد بأنه بعد أن سمم مارلي، أقام معه اتصالات وثيقة، للتأكد من أن الأمور تجري كما خطط لها، بل أسدى لضحيته النصائح بما في ذلك “الطبية” منها، كي لا يفلت من الموت.

 

على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي لرواية اغتيال بوب مارلي، إلا أن خبراء قاموا بفحص عينات له عام 2014 وتوصلوا إلى أنه أصيب بنوع نادر جدا من السرطان لم يكن مصدره التعرض للشمس، كما كان يعتقد في السابق.

 

و بوب مارلي و اسمه الحقيقي روبرت نيستا مارلي من مواليد (6 فبراير 1945) توفي  (11 مايو 1981) عن عمر 36 عام ، يعتبر أشهر مغني ريغي في العالم، ولد في قرية (سانت آن) شمالَ جامايكا .

كان يملك موهبة كبيرة، فهو يكتب الكلمات بنفسه ويلحنها ثم يغنيها مع فرقة الويلرز.ويكمن سر نجاحه الساحق حول العالم في بساطة كلماته وأهمية الرسالة التي ينشرها: التمرد على الظلم، والعدالة، والحرية، والسلام، ومحاربة الفقر، والحب بكل أنواعه. و إستطاع أن يجذب من حوله الملايين من كل الأجناس والأعراق.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى