أبناء خاشقجي يعفون عن قاتل والدهم و خطيبته تعلق على بيان العفو
أعلن أبناء الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي العفو عن من قتل والدهم، مشيرين إلى أنهم يحتسبون الأجر عند الله.
وقال أبناء خاشقجي في بيان:
في هذه الليلة الفضيلة من هذا الشهر الفضيل، نسترجع قول الله تعالي في كتابه الكريم “وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ”.
لذا نعلن نحن أبناء الشهيد جمال خاشقجي- أنا عفونا عن من قتل والدنا – رحمه الله – لوجه الله ، وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عز وجل.
— salah khashoggi (@salahkhashoggi) May 21, 2020
وعلقت خطيبة خاشقجي خديجة جنكيزعلى بيان العفو إنه ليس لأحد الحق في العفو عن قتلة خطيبها.
وأضافت في تغريدة على حسابها في “تويتر” :
إن “جمال قُتل في قنصلية بلاده حين وجوده هناك لاستلام أوراق لاتمام زواجه رسميا ..! القتلة قدموا من السعودية بترتيب مسبق، والقتل غيلة، وليس لأحد حق العفو، لن نعفو لا عن القتلة ولا من أمر بقتله”.
جمال قُتل في قنصلية بلاده حين وجوده هناك لاستلام أوراق لاتمام زواجه رسميًا ..! القتلة قدموا من السعودية بترتيب مسبق، والقتل غيلة، وليس لأحد حق العفو، لن نعفو لاعن القتلة ولا من امر بقتله ..!#جمال_خاشقجي
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) May 22, 2020
وكتبت في تغريدة أخرى:
“جريمة قتله المشينة لن تسقط بالتقادم ولم يعد لأحد حق في العفو عن قاتليه.. وسأستمر أنا وكل من يطالب بالعدالة من أجل جمال حتى نحقق مرادنا”.
من جهتها اعتبرت المقررة الأممية، أنييس كالامار، أن عفو عائلة الصحفي جمال خاشقجي عن قتلته كان “أمرا متوقعا”.
ووصفت كالامار إعلان العفو بـ”الصادم”، على الرغم من أنه “كان متوقعا”، مضيفة أن جميع الذين تحدثوا عن “الإعدام البشع” لخاشقجي خلال الأشهر العشرين الماضية توقعوا هذه النتيجة.
وشددت كالامار على أن إعلان اليوم يجب أن يدفع الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على إجراء تحقيق يركز على سلسلة القيادة المتورطة والمسؤوليات الفردية المرتبطة بها “على أعلى مستويات الدولة”.