مجتمع

المغرب يصدر فتوى نادرة في العالم الإسلامي

 

عرس مغربي

 

 

أجازت وزارة العدل في المغرب  لأول مرة لـ 299 امرأة ممارسة مهنة “المأذون الشرعي” بعد فتوى شرعية تعد نادرة في تاريخ العالم الإسلامي.

 

وجاء في بيان الوزارة أن اختيار القائمة هو نتاج مسابقة فتحت لأول مرة، بناءً على فتوى تعتبر “نادرة في العالم الإسلامي”، تتيح للنساء بالعمل بوظيفة “مأذون شرعي”.

 

وتنافس 19 ألف شخصًا في المسابقة التي أقامتها وزارة العدل لشغل 800 منصب جديد في هذه الوظيفة، وبلغت نسبة النساء من المتقدمين 40%.

 

القرار أثار جدلًا إذ رفضته أوساط محافظة بين الدعاة السلفيين خاصة، بينما تحمس له دعاة المساواة بين الجنسين واعتبروه “نموذجا” للاجتهاد الفقهي يجب أن يحتذى في قضايا أخرى مثل المساواة في الإرث.

 

هل المغرب أول من أفتى بجواز عمل المرأة  بمهنة مأذونة شرعية ؟

 

رغم الجدل الكبير الذي أثارته الفتوى هناك دول  سبقت المغرب لها حيث سمحت تونس للمرأة أن تعمل في وظيفة “مأذونة شرعية” عام 2007، أي قبل 11 عامًا من قرار المغرب.

 

وفي عام 2008 كانت السيدة المصرية، أمل سليمان عفيفي، أول امرأة تعمل في مهنة المأذونة الشرعية في مصر، بعد فتوى كبرى من الأزهر سمحت بذلك.

 

الفتوى المصرية جاءت على لسان مفتي الجمهورية، علي جمعة، حين أباح عمل المرأة في وظيفة “المأذون”، معتبرًا عملها لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.

 

ولحقت الإمارات العربية المتحدة بالخطوة المصرية في العام ذاته 2008، حين عينت فاطمة العواني، في دائرة القضاء في مدينة أبو ظبي، كأول مأذونة شرعية في الإمارات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى