أوقفت شرطة دبي الفنانة المغربية مريم حسين، لتنفيذ حكم صادر ضدها بالحبس لمدة شهر ومن ثم الإبعاد عن الإمارات بناء على ما أصدرته محكمة دبي الأحد، بشأن اتهامها بـ”هتك عرض بالرضا” في مقطع فيديو رقصت فيه مع المغني الأمريكي تايغا في إحدى الحفلات التي أقيمت في الإمارات.
وجاء هذا القرار بعد مناشدة الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، شقيق الفنان حسين الجسمي لشرطة دبي بالتدخل من أجل القبض عليها.
وسارع صالح الجسمي بنشر نبأ القبض على مريم حسين من خلال مقطع فيديو، مؤكدًا أنها ستنفذ الحكم الصادر بحقها.
وزعم صالح الجسمي أنه لم يكن يتمنى وصول الأمور لهذه الدرجة لكنه اضطر لفعل لذلك كي يأخذ كل ذي حق حقه، كما أهاب الإعلامي الإماراتي بالجميع فتح هذا الملف مرة أخرى لأن ما سيحدث بعد القبض عليها وسيراه الجميع سيكون إجراءً قانونياً لا ظلم فيه، مشددًا على أن الأمر انتهى بالنسبة إليه، مبينًا: “قضي الأمر”.
قضي الأمر ، #مريم_حسين في عهدة الادارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والعقابية بدبي لتنفيذ الحكم الصادر بحقها، شكراً #شرطة_دبي @DubaiPoliceHQ pic.twitter.com/FmQhnLYDrO
— Saleh Aljasmi|صالح الجسمي (@SalehJasmi) January 31, 2020
وكان الجسمي، قد ناشد شرطة دبي بالتدخل للقبض على مريم حسين وتنفيذ حكم محكمة الاستئناف في دبي أمس، إذْ بث مقطع فيديو عبر حسابه بموقع تويتر، قال فيه:
“أوجه رسالة إلى اللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي ومساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي.. المدعوة مريم حسين اعويدات صدر بحقها حكم استئناف بالحبس والإبعاد من الدولة منذ يوم الأحد 26 يناير وحتى الآن لم يتم تنفيذ الحكم بحقها أو القبض عليها.. وأتساءل لماذا هي حرة طليقة، لا أحد فوق القانون ومن أخطأ يتحمل ما اقترفت يداه؟”.
وأضاف صالح الجسمي:
“أنا في نهاية نوفمبر قبل إجازة العيد الوطني كنت أسافر إلى أصحابي في باكو عاصمة أذربيجان وصدر بحقي حكم غرامة 5 آلاف درهم في قضية سوشيال ميديا ومنعت من المغادرة ولم أستطع الدفع سوى أول يوم دوام بعد العيد، فلا أحد فوق القانون.. أرجو القبض عليها.. أنا تضررت أنا وعائلتي على مدى أكثر من سنتين.. فأرجو القبض عليها”.
و أعربت الفنانة مريم حسين عن ندمها إزاء مقطع فيديو الرقص مع المغني الأميركي تايغا، وقالت في تصريحات صحفية إنها شعرت بالندم لأنها لم تكن في كامل نضجها في ذلك الوقت، موضحًة أن ابنتها وقتها كانت تبلغ 3 أشهر وتعلمت معها تغيير كل أفعالها وتصرفاتها وأصبحت حريصة أكثر من أجلها.
وأكدت مريم حسين أنها من المستحيل أن تبتعد عن البلاد لأنها لن تتمكن من العيش خارجها مضيفة:
“هذه بلادي التي عشت وترعرعت فيها ووالدتي تعيش هنا منذ 35 سنة وابنتي ستبلغ من العمر 3 سنوات بعد أسبوع مدرستها وحياتها كلها هنا”.
يُشار إلى أن محكمة استئناف دبي قد قضت الأحد ببراءة الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي في قضية السب المتبادل والتشهير مع الفنانة المغربية مريم حسين، فيما قضت بحبس الأخيرة شهرًا يليه الإبعاد عن الدولة.
