أوضح مدير الامتحانات في وزارة التربية السورية يونس فاتي أن الوزارة أنهت استعداداتها لضمان حسن سير العملية الامتحانية، وقد بلغ عدد التلاميذ والطلاب المسجلين لدورة ٢٠٢٠ في الشهادات جميعها / ٥٥٧٣٤٨/ موزعين / ٨١١٥٧ /في الفرع الأدبي منهم / ٢٥٤٦٠/ نظامياً و /٥٥٦٩٧ /حراً، و/ ١٢٨٨٧٠/ في الفرع العلمي، منهم/ ٨٤٧٣٠/ نظامياً و/ ٤٤١٤٠/ حراً، في حين بلغ عدد التلاميذ المسجلين لشهادة التعليم الأساسي / ٣٠١١٤٥/منهم /٢٤٩٩٩٥ / نظامياً و/ ٥١١٥٠/حراً ، كما بلغ عدد طلاب المسجلين في الثانوية المهنية باختصاصاتها التجارية والصناعية والنسوية / ٣٩٨٥٣ /منهم /٢٢٩٨٨/ نظامياً و/ ١٦٨٦٥/ حراً.
وأضاف بلغ عدد المتقدمين لامتحانات الإعدادية الشرعية ٤٤٩٩ تلميذاً، والثانوية الشرعية ١٨٢٤ طالباً، منوهاً إلى أن نسبة الاحرار في التعليم الشرعي ضئيلة جداً مقارنة بباقي الشهادات، لافتاً إلى أن إقبال الطلاب على التسجيل بصفة دراسة حرة في الفرع الأدبي أكثر من ضعف الطلاب النظاميين، على عكس الفرع العلمي حيث كان أعداد الطلاب النظاميين أكثر من ضعف الطلاب الأحرار.
أما بالنسبة للطلاب الأحرار في شهادة التعليم الأساسي؛ فقد بلغت ما يقارب ال ٢٠% فقط؛ وهذا يؤكد التزام التلاميذ في سن التعليم الإلزامي الالتحاق بالمدرسة.
وفيما يتعلق بالمراكز الامتحانية؛ بين فاتي أنه بلغ عددها / ٤٩٠٠/ مركز امتحاني؛ منهم/ ٢٥٠١/ لشهادة التعليم الأساسي، و/ ١٢٤٢/ للفرع العلمي، والفرع الأدبي، و/٣١/ للثانوية الشرعية، والإعدادية الشرعية، و/ ٤٠٩/ للشهادة الثانوية المهنية، مؤكداً أن المراكز الامتحانية وزعت على مراكز المحافظات والمدن بالنسبة للثانوية، وفي النواحي في شهادة التعليم الأساسي بالاضافة إلى المدن و مركز المحافظة، وتم الحرص على اتخاذ الإجراءات الكفيلة لضمان سلامة الأبناء وصحتهم، حيث تم توزيع مايقارب من ١٥-٢٠طالباً في القاعة الامتحانية، وتعقيمها دورياً قبل بدء أي امتحان.
واعتمدت وزارة التربية خطة صحية لتطبيقها خلال فترة سير الامتحانات العامة وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة.
وبينت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي أن الوزارة وضعت خطة لتأمين السلامة الصحية خلال فترة سير الامتحانات العامة تشمل تأمين تعقيم الطلاب والمراقبين والإداريين العاملين في المركز الامتحاني والزوار والمندوبين عند دخولهم إلى المراكز الامتحانية إضافة إلى تأمين التباعد المكاني بين الطلاب حيث يكون في كل قاعة امتحانية من 15 إلى 20 طالبا كحد أقصى مع تأمين تهوية طبيعية جيدة في المراكز كافة.
وذكرت الدكتورة الطواشي أن استخدام الكمامات سيقتصر على التلاميذ والطلاب الذين يعانون من أعراض تنفسية حرصا على عدم نشر العدوى وسيتم تسليمها لهم ضمن المركز الامتحاني إضافة إلى إجراء تعقيم كامل للمراكز الامتحانية قبل بدء الامتحان (الجدران والأرضيات والحمامات والنوافذ والأثاث) والأسطح (المقاعد والأبواب والأدراج و المكاتب والطاولات) بمادة هيبوكلوريت الصوديوم الممدد يومياً بعد خروج الطلاب والعاملين من المركز.
ووفق الخطة أوضحت الدكتورة الطواشي أنه سيتم اعتماد غرفة خاصة في كل مركز امتحاني للحالات المثبت إصابتها بفيروس كورونا: “في حال كان هناك أشخاص من المصابين بالفيروس في صفوف الشهادات العامة وكان وضعهم الصحي يسمح لهم بتقديم الامتحان يتم وضعهم في هذه الغرفة ويخضعون للامتحان على أن يتم إثبات الحالة من المخبر المرجعي لوزارة الصحة” مشيرة إلى أنه سيتم أيضا التنسيق مع وزارة الصحة ومنظومة الإسعاف السريع لتأمين سيارات إسعاف للمراكز الصحية ومراكز الطوارئ العاملة خلال الامتحانات العامة وفرز طواقم طبية مدربة بجاهزية تامة لهذه المراكز للتعامل مع الحالات الإسعافية خلال الامتحان.
اقرأ ايضا:
برنامج الامتحان المعدل لشهادتي الثانوية العامة والشرعية والمهنية في سورية دورة 2020
برنامج الامتحانات العامة لشهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية للعام 2020 في سوريا