نشرت الفتاة السعودية مناهل العتيبي مقطعا مصورا وهي تتجول بشوارع الرياض بملابس رياضية وبدون حجاب.
أمس كان يوم حظي نمت وأنا جداً سعيدة وصحيت وأنا أسعد ومن السعادة رحت أشطب شوراع الرياض شارع شارع وحارة حارة ومن خلال تشطيبي وتعاملي مع الدوريات والمرور وردة فعلهم المحترمة معي إكتشفت إن النظام فعلاً تعمم وإن ولي العهد كان صادق لمن قال (يحق للمرأة أن ترتدي مثل الرجل). #صباح_الخير pic.twitter.com/3G3MLPnsPU
— مناهل العتيبي ولية أمر نفسها . (@1994_thefreedom) August 19, 2019
وأشارت العتيبي في تغريدة على موقع تويتر ارفقتها مع الفيديو إلى أنها لم تتعرض لمضايقات أو مساءلة من قبل رجال الشرطة.
وأضافت مناهل:” من خلال تعاملي مع دوريات المرور وردة فعلهم المحترمة معي، اكتشفت أن النظام فعلاً تعمم وأن ولي العهد كان صادقا عندما قال (يحق للمرأة أن ترتدي مثل الرجل)”.
وقلل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من شأن التجربة بحكم أنها جرت في شارع ضيق واعتبروها مجرد حركة للفت الأنظار.
بينما وجه آخرون العديد من الشتائم والانتقادات على الفتاة ومظهرها، ووصل الأمر ببعضهم إلى حد الخوض في شرفها وتهديدها.
وتوجه أحد الناشطين برسالة للنيابة العامة مطالبا بإحالة الناشطة إلى التحقيق، فكتب “مناهل العتيبي تذكر بأن الشرطة والمرور تفاعلوا معها بكل ود وهي غير ملتزمة بالاحتشام، وكذبت على لسان الأمير محمد بن سلمان بأنه يحق للمرأة أن ترتدي مثل الرجل ؟ فهل هذا يعقل فعلا؟”
ولا تستغرب الناشطة الانتقادات التي طالتها، إذ تقول في حديث صحفي:” من الطبيعي جداً أن نرى ونسمع مثل تلك الانتقادات خصوصا عندما تكون مرتبطة بفتاة سعودية تجاوزت حدود أعرافهم المعتادة”.
وتشير مناهل إلى أن القانون السعودي لا يفرض العباءة على المرأة” مضيفة أن “ارتداءها مجرد عرف اعتاد الجميع على تطبيقه ظناً منهم أن نظام الدولة يفرضه”.
ويبدو أن تجربة مناهل، شجعت أخريات على المطالبة بـ “كسر الوصاية الذكورية على لباسهن”، على حد قولهن.
حيث بادرت سعوديات إلى إطلاق هاشتاغ يدعو بالسماح للطالبات بارتداء السروال داخل الجامعات.
#نطالب_بالبناطيل_فالجامعات
— أخبار السعودية (@News90Saudi) August 21, 2019
–
صورة تم ألتقاطها في مدرسة دار الحنان في مدينة #جدة بالسعودية خلال الفسحة عام 1980 .. 🎥 pic.twitter.com/WU5rtysluf