أفادت أنباء بأنه تم طرد إعلامية في الكويت بعد أن اشتكى مواطنون من أن ملابسها غير محتشمة، و لا تتناسب مع عادات المجتمع.
وتم طرد المذيعة أمل العوضي من برنامج المسابقات”لمسة فوز” الذي كانت تقدمه على قناة كويتية حكومية ، مما دفعها للتوجه لوسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبها ، وتوضيح موقفها وما جرى معها.
حيث كشفت العوضي عن التفاصيل الكاملة لطردها من البرنامج الذي يعرض على شاشة التلفزيون الكويتي وقالت إنّها بعد تقديمها لـ24 حلقة منه ابلغوها بإيقافها عن العمل دون توضيح أيّ سبب.
وقالت في الفيديو: “قبل انتهاء حلقة البرنامج بدقيقتين فقط سمعت أحد الأشخاص يطالب بعدم ظهوري مرّة أخرى، دون ذكر أسباب”.
وأكّدت أنّها كانت حريصة جداً على مراعاة المعايير والمحاذير كافة التي يفرضها التلفزيون الكويتي، والتي تفرضها وزارة الإعلام هناك من حيث الألفاظ والملابس المحتشمة الملائمة للظهور.
وفي حين أنه من غير المؤكد أن فستانها الأبيض كان سبب إقالتها، تدور الشائعات حول كونه السبب الحقيقي، بعد أن اشتكى الكثير من رواد تويتر منه.
بسبب هذا الزي تم ايقاف الفنانه #امل_العوضي عن التقديم بتلفزيون الكويت
برأيكم: هل تستحق الايقاف؟ pic.twitter.com/iAOs7rC4xt
— ديوان الكويت 🇰🇼 (@aldew3n_q8) June 10, 2018
ومع ذلك، تؤكد مقدمة البرامج أنها كانت حذرة للغاية فيما يتعلق بلباسها خلال شهر رمضان المبارك. وقالت: “بما أن برنامجي بث في رمضان، كنت أكثر حذرا بشأن عدم معارضة أي من تقاليدنا، فقد اعتنيت بما ارتديته وأيضا الطريقة التي أتكلم بها”.
وأعلنت أمل فيما بعد أنها ستلجأ إلى القضاء لتأخذ حقها، حيث كتبت العوضي “القانون سوف يأخذ مجراه في موضوع إيقافي من برنامج لمسة فوز مع تلفزيون الكويت دون أي بيان واضح أو ذنب معلوم، والدعوى ستكون بأسمي أنا أمل العوضي، مع العلم بأن الدعوى من المفترض أن تكون شخصية كما حصل في قرار إيقافي الذي يعتبر قرار فردي يتنافى مع لوائح الإعلام الكويتي”.
ولدت المذيعة والممثلة الكويتية أمل العوضي في الثلاثين من مارس من العام 1989.حازت شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والإدارة من جامعة الكويت. وبدأت العمل في المجال الإعلامي في سن صغيرة، حيث شاركت لفترة بتقديم برنامج “تلفزيون الأطفال” على شاشة التلفزيون الكويتي.
لتقدم بعدها الكثير من البرامج على التلفزيون الكويتي ، كما دخلت المجال التمثيلي في العام 2006 عن طريق مشاركتها في مسلسل صاحبة الامتياز، لتشارك بعدها في عدة مسلسلات: “همس الحراير”، “الوزيرة”، “شر النفوس”، و “اليقطين”.
على صعيد الحياة الشخصيّة، وبعد الإعلان عن زواجها من “عبد الله العوضي” في نهاية عام 2008 قررت اعتزال المجال الفني والإعلامي والتفرغ لأسرتها ودراستها، ولكنّ بعد إنجابها لابنتها “منيرة” قررت العودة من جديد إلى الشاشة.