مجتمع

وفاة الفنان المصري الكبير عزت أبو عوف عن عمر ناهز 71 عاما

توفي الفنان المصري عزت أبو عوف في أحد مستشفيات القاهرة عن عمر ناهز 71 عاما.

وقال نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي، إن أبو عوف توفي صباح اليوم الاثنين  1 – 7 – 2019 بعد صراع مع المرض.

وشيعت جنازة الفنان عزت أبو عوف من مسجد السيدة نفيسة عقب أداء صلاة الظهر، وشهدت الجنازة التي حضرها العديد من الفنانين بكاء شقيقاته رفيقات رحلة البدايات ورحلة النجاح.

وقبل نحو شهر نقل النجم المصري الكبير لتلقي العلاج في أحد مستشفيات المهندسين المستشفى إثر إصابته بانخفاض شديد فى ضغط الدم على خلفية معاناته مع مشكلات فى الكبد والقلب ‏ومرض فى الأعصاب – بحسب الناقد طارق الشناوى – ، أدى إلى نقله إلى غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات ‏بمنطقة المهندسين‎ ‎فى حالة حرجة، ومنع الأطباء عنه الزيارة.‏

استجابة أبو عوف للعلاج لم تكن كما تمنى عشاقه ومحبوه بعد أن أكد الأطباء استجابته للعلاج بشكل طفيف وأن حالته ‏خطرة، لتخرج زوجة الفنان الراحل تطالب جمهوره بالدعاء له، كما طالبت شقيقته مها أبو عوف الشعب المصرى ‏بالدعاء له، ومساندته فى تلك الوعكة الصحية التى تعرض لها‎.

ليتم اليوم صباحا إعلان وفاته .

وكان آخر ظهور لـ عزت أبو عوف في إعلان للمطرب عمرو دياب، خلال شهر رمضان الماضي، لصالح إحدى شركات الاتصالات.

و أثار رحيل عزت أبو عوف،  حزنا عميقا على مواقع التواصل الاجتماعي بين محبيه، وأصدقائه، والمجتمع الفني المصري بشكل عام.

تمتع أبو عوف بشعبية طاغية في الوسط الفني، اكتسبها عبر عقود من ممارسة فنونه المتعددة، التي بدأت بالموسيقى، وانتهت بالتمثيل.

ولد أبو عوف في حي الزمالك بوسط القاهرة، في 21 أغسطس عام 1948، وشغل منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وكانت بدايتة مع فرقة “الفور إم” التي ساهمت في شهرته بجوار شقيقاته، كما سطع من خلال العديد من البرامج الحوارية التلفزيونية التي استغل خلالها شعبيته الجارفة وسط فناني مصر.

ومن أشهر أعمال عزت أبو عوف “آيس كريم في جليم”، و”طيور الظلام”، و”واحد من الناس”، و”عودة الندلة”، و”عبود على الحدود”، و”بخيت وعديلة 2″، وغيرها.

كما تألق في أعمال تلفزيونية بينها “هوانم جاردن سيتي” و”زيزينيا” و”نصف ربيع الآخر”.

عزت أبو عوف مع شقيقاته الأربعة
صورة للفنان الكبير عزت أبو عوف تجمعه بشقيقاته الأربعة.

كان أبو عوف فنانا حقيقيا، استمعنا عبر حياته المديدة (توفي عن عمر يناهز 71 عاما) إلى موسيقى الإنسان، وإلى إنسانية موسيقاه وفنه الرفيع والراقي، حيث تمكن الفنان بداخله من صناعة موسيقى ستظل علامة في وعي الجماهير، ثم تمكن بعد ذلك من خلق شخصيات أصبحت علامات سينمائية، تمثّل علامة في المشهد السينمائي المصري والعربي، في الوقت الذي سيظل فيه أبو عوف (رحمه الله) رمزا فنيا إنسانيا راسخا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى