وجد لاعب نادي الحرية و منتخب سوريا للشباب لكرة السلة غيث الشامي يوم الجمعة (20 أيلول/سبتمبر 2024) مقتولا إلى جانب والدته وشقيقته، في جريمة وقعت بحي الأشرفية في مدينة حلب ضمن ظروف غامضة.
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان لها السبت (21 أيلول 2024) : “العثور على عائلة مؤلفة من ثلاثة أشخاص مقتولين ضمن منزلهم في حي الأشرفية بحلب.
بالساعة الحادية والعشرين من تاريخ ٢٠/ ٩/ ٢٠٢٤ أُبلغ قسم شرطة الأشرفية بحلب من المدعوة (جودي) بأنها ذهبت لمنزل والدتها بناءً على موعد مسبق بينهما وبعد قرع باب المنزل والاتصال عدة مرات مع والدتها وإخوتها لم يجب أحد.
توجهت الدوريات من القسم المذكور وقامت بفتح باب المنزل بحضور مختار وأعضاء لجنة الحي بدخولهم إلى المكان شوهد ثلاث جـ.ثث وهم امرأة تدعى (جمانة) تولد ١٩٧٢ وابنها (غيث) تولد ٢٠٠٥ وابنتها (غزل) تولد ٢٠٠٤ مقتولين في غرف نومهم بعد تعرضهم لطعـ.نات ذبـ.حية في العنق والرقبة بواسطة آلة حادة.
حضر قائد شرطة محافظة حلب إلى المكان ودوريات من فرع الأمن الجنائي وقسم الأدلة الجنائية وهيئة الكشف الطبي والقضائي لإجراء الكشف اللازم ومباشرة التحقيقات، التحقيقات لاتزال مستمرة حتى كشف الجناة وإلقاء القبض عليهم”.
وفاة غيث الشامي
وذكر عضو مجلس إدارة نادي الحرية حسام فتال الذي ينتسب إليه غيث الشامي:
“لمن يريد ان يكسب الاجر، سنستلم جثمان غيث وأهله الساعة ٣.٣٠ من أمام الطبابة الشرعية (جب القبة امام مدرسة العروبة للبنات بعد دوار الحديد ) وسيوارى جثمانه بالمقبرة الحديثة بالنقارين”.
حي الأشرفية في حلب
استقطب الحي في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن العشرين، بدايات الهجرات من قرى الريف الشمالي، العربية والكردية، ومن أحياء حلب القديمة، حيث وجد البعض أعمالاً لهم في مصانع الغزل والنسيج ومحالج القطن ومصابغ الأقمشة ومقاشر الأرز التي بدأت تنتشر في منطقة “الليرمون” الصناعية القريبة منه.