دعت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي “مارين لوبان”، السلطات الفرنسية نزع الجنسية من الجزائريين الذين يحتفلون بفوز المنتخب الوطني، وإرجاعهم لبلادهم .
واتهمت مارين لوبان أنصار المنتخب الجزائري، بالتسبب في قطع الطريق والنهب و السلب والقيام باعمال مناهضة لفرنسا.
وقالت لوبان، إنّ ما يحدث في فرنسا خلال مباريات الجزائر هو أمر “مروع” و”مقلق”، وحان الوقت لمراجعة السلطات الفرنسية لقوانينها بكل صرامة.
بينما وجه نيقولا دوبون إينيون رئيس حزب “انهضي فرنسا” نصيحة لمشجعي منتخب الجزائر للكرة بالعودة إلى بلدهم الأم على خلفية أعمال الشغب التي تلت مباريات الجزائر في المدن الفرنسية.
وقال دوبون إينيون في حديث مع ي قناة “فرانس 2”: “آمل في أن يكونوا قلة بين الجزائريين”، قائلا: “فرنسا استقبلتكم، وأطعمتكم، ووفرت لكم التعليم والعلاج، ولكن إذا كنتم تفضلون الجزائر، فعودوا إليها!”.
وأضاف: “هل يجب على المرء ارتكاب أعمال تخريبية حتى يظهر افتخاره بهويته؟يمكن للمرء أن يحب بلده الأصلي مع احتفاظه باحترام فرنسا”.
وتابع: “الذين يرتكبون أعمالا تخريبية في الشانزليزيه، ولا يحبون فرنسا، لا يوجد من يفرض عليهم البقاء في فرنسا”.