رياضة

مدرب ريال مدريد سابقا الويلزي جون توشاك وافق على تدريب المنتخب السوري و زوجته تعترض

جون توشاك

رشح رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، صلاح رمضان، مدربًا سابقًا لريال مدريد، لتدريب لاعبي المنتخب السوري.

وفي لقاء خاص نشره الصحفي لطفي أسطواني، مساء الاثنين 18 كانون الأول، مع رمضان، قال إن المدرب الويلزي جون بنيامين توشاك، يوافق على تدريب المنتخب، إلا أن لديه اعتراضًا عائليًا.

توشاك من مواليد 1949 في كارديف، لاعب كرة قدم ويلزي سابق، ودرب منتخب بلاده لكرة القدم، بعد أن تألق كلاعب مع ليفربول في عصره الذهبي، انطلاقًا من 1970، وفاز معه بلقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات.

وبدأ الويلزي مجده التدريبي في منتصف عقده الثالث عام 1984، مع نادي “سبورتنغ لشبونة” البرتغالي، ثم انتقل لتدريب ريال مدريد ثم ريال سوسيداد وديبورتيفو لاكورونيا وريال مورسيا، وقاد بيشكتاش التركي وسانت إيتيان الفرنسي.

وتحدث رمضان عن قبول المدرب الويلزي توشاك لتدريب المنتخب، وقال إن لديه مشكلة مع زوجته التي ترفض السكن في دمشق، إلا أنه وافق على المبلغ الممنوح له وتدريب المنتخب وهو 200 ألف دولار في السنة.

حاليًا هناك عروض لأكثر من 30 مدرب، وفق رمضان، مشيرًا إلى التوجه نحو طريقة معينة لتأمين رواتبهم السنوية.

وأشار إلى أن “الاتحاد الدولي لم يجبنا على كتابنا بهذا الخصوص، فأرسلنا للاتحاد الآسيوي نسأله عن إمكانية استبدال بطاقات الطائرة والمصاريف التي يعطينا إياها، لتخصيصها لإيجار للمدرب، إلى جانب برنامج تطوير لدينا بقيمة 100 ألف دولار من الاتحاد الآسيوي”.

“ربما لا يوافق الاتحاد الدولي على دفع رواتب المدرب من المعونات”، كما قال رمضان، الذي تحدث عن أن “فيفا” لم يرفض الطلب بدفع الراتب.

وأوضح “جواب فيفا كان حول إحالة الموضوع للجنة النزاهة، فهم يخافون من تعاقدنا مع مدرب بعشرة آلاف دولار، وأن نضعه 30 ألفًا، وبالتالي يسعون لمنع التلاعب ودراسة ضبط الموضوع وهذا يحتاج فترة”.

ووضع رمضان ميزانية للمدرب بين 200 ألف و300 ألف، مؤكدًا أن هناك مدربين قادوا سابقًا غانا وكينيا وزامبيا، كما أبدى مدرب منتخب لبنان بوكير استعداده.

zarkachat

كاتب ومحرر لدى موقع Zarkachat.com، متخصص في تقديم محتوى متنوع يغطي أحدث الأخبار والموضوعات التقنية والتعليمية والترفيهية. يسعى إلى تزويد القارئ بمعلومات دقيقة وموثوقة بأسلوب بسيط ومفهوم، مع الحرص على تقديم محتوى يواكب اهتمامات الجمهور العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى