أصدرت وزارة التربية في سورية قرارا بالسجن لاي طالب يعتدي لفظيا او باي شكل اخر على المراقب داخل مركز الامتحان أو خارجه.
وقالت الوزارة في بيان يوم الأحد 9 حزيران 2019 و هو يوم انطلاق الامتحانات العامة في سوريا: “يحال الطالب الذي يتطاول على المراقبين داخل مركز الامتحان أو خارجه إلى القضاء، وتطبق بحقه العقوبات الواردة في المواد /371-372-373/ من قانون العقوبات العام والمتضمنة عقوبة السجن لمدد مختلفة تصل حتى السنتين، مع امكانية تشديد العقوبة وفقاً للمادة/247/ إذا اقترف أعمال العنف أكثر من شخص ونجم عنها جروح أو رضوض.”
كما أشار البيان إلى أن “الطالب الذي تضبط بحوزته أجهزة اللاسلكي، يحال إلى الجهات المختصة لمساءلته أصولًا”، مضيفًا أن مخالفة الطالب لأي من هذه التعليمات “تعرضه لعقوبة امتحانية” .
يأتي ذلك وسط تشديدات تفرضها وزارة التربية بخصوص الامتحانات الجارية في المحافظات السورية والتي بدأت اليوم لطلاب الشهادة الثانوية بمختلف فروعها فما تبدأ غدا لشهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية.
كما نشرت صفحة قيادة الشرطة في سوريا صورًا تظهر توزعًا غير مسبوق لعناصرها على المراكز الامتحانية.
وسبق أن أصدرت وزارة التربية قبل أيام، قرارات مشددة على الطلاب قبيل بدء الامتحانات النهائية، وذلك لمنع التجاوزات وأساليب الغش والفوضى الأمنية.
وجاء في القرارات الأخيرة أن الطالب يمنع من اللجوء إلى غير مركز الامتحان المحدد في بطاقة الاكتتاب يلغى امتحان الطالب في المادة التي لجأ فيها، ويمنع الدخول الى قاعة الامتحان بعد الانتهاء من توزيع الأسئلة.
كما منعت اصطحاب أي نوع من أنواع السلاح أو التدخين أو إدخال أي نوع من أنواع أجهزة الهاتف (نقال، موبايل) أو أجهزة اللاسلكي أو مسجل الصوت أو أي وسيلة غش تقنية مماثلة، بحسب وصفها.
وبدأت امتحانات الشهادة الثانوية بمختلف فروعها، اليوم، في عموم المحافظات السورية، بعد أن توجه أكثر من 240 ألف طالب وطالبة إلى مراكز الامتحانات، بحسب بيانات الوزارة.