نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية 2022 الدورة الأولى و الثانية

29 أكتوبر 2023
مارين لوبين
مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا

توجه الناخبون الفرنسيون اليوم الأحد (19 يونيو 2022) إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت دورتها الأولى في 12 يونيو/حزيران 2022 وتصدر نتائجها “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” بزعامة جان لوك ميلنشون وائتلاف “معا” الذي يضم حزب النهضة الحاكم وحلفائه بقيادة الرئيس ماكرون فيما جاء حزب “التجمع الوطني” بقيادة مارين لوبان في المرتبة الثالثة.

تجرى الانتخابات التشريعية الفرنسية كل خمس سنوات لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الثانية في البرلمان الفرنسي إلى جانب مجلس الشيوخ. وتكتسي هذه الانتخابات أهميتها في كونها تحدد الأغلبية البرلمانية في الجمعية الوطنية، وهي أغلبية لها وزن في المصادقة على مشاريع القوانين من عدمها، وبالتالي فإن لها تأثيرا مباشرا في رسم سياسة البلاد.

وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في كامل فرنسا عند الساعة الثامنة صباحا بتوقيت باريس (6:00 ت غ)، على أن تغلق عند الساعة 16:00 ت غ باستثناء المدن الكبرى حيث سيستمر التصويت حتى الساعة 18:00 ت غ.

فشل حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كسب الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية على إثر الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد إذ حصل مع حلفائه (حزبي “موديم” الوسطي و”أفق” اليميني) على 244 مقعدا حسب تقديرات معهد إبسوس، فيما حقق اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان قفزة تاريخية بحصوله على 89 مقعدا ليفوز بكتلة برلمانية للمرة الأولى منذ عام 1986. من جانبه، فاز تحالف أحزاب اليسار وأقصى اليسار بزعامة جان لوك ميلنشون بـ 149 مقعدا حسب التقديرات، ما يؤهله لأن يكون أول قطب معارض في البلاد.

نتائج الانتخابات الفرنسية 2022 :

(النتائج النهائية قريبا)

تصدر نتائج الانتخابات تحالف أحزاب اليسار، “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” بزعامة جان لوك ميلنشون، وائتلاف “معا” الذي يضم حزب “النهضة” الحاكم وحلفائه، فيما جاء حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان في المرتبة الثالثة.

تجرى الانتخابات التشريعية الفرنسية كل خمس سنوات لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الثانية في البرلمان الفرنسي إلى جانب مجلس الشيوخ. وتكتسي هذه الانتخابات أهميتها في كونها تحدد الأغلبية البرلمانية في الجمعية الوطنية، وهي أغلبية لها وزن في المصادقة على مشاريع القوانين من عدمها، وبالتالي فإن لها تأثيرا مباشرا في رسم سياسة البلاد.

يتنافس المرشحون في هذا الاستحقاق من أجل نيل مقاعد الجمعية الوطنية، وعددها 577 مقعدا والتي تمثل الدوائر الانتخابية الفرنسية في فرنسا وأقاليم ما وراء البحار، وقد باتت هذه الانتخابات تجرى بعد أسابيع من الرئاسيات بمقتضى قانون صدر عام 2001 كي تتزامن الفترة التشريعية مع الولاية الرئاسية.

نسبة الامتناع عن التصويت بالدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية تبلغ 54%:

بلغت نسبة الامتناع عن التصويت بالدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية 54%، وفق تقديرات معهد الاستطلاعات “إبسوس”. وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها الأحد أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في استحقاق دعي إليه أكثر من 48 مليون فرنسي. وتصدر نتائج الدورة الأولى “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” بزعامة جان لوك ميلنشون وائتلاف “معا” الذي يضم حزب النهضة الحاكم وحلفائه بقيادة الرئيس ماكرون.

المصدر: فرنسا 24

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.