جريمة بشعة هزت المجتمع المصري و العربي عندما أقدم طبيب على قتل زوجته و أطفاله الثلاثة أمس الاثنين 31-12-2018.
وكان الطبيب ، زعم أنه عثر على زوجته وأطفاله الثلاثة مقتولين بشقتهم بحي سخا، في مدينة كفر الشيخ.
وبعد 5 ساعات من المعاينة والفحص في موقع الجريمة من قبل رجال النيابة، والشرطة، خرجت جثث الضحايا في مشهد تفاعل معه الأهالي بالحزن الشديد، لتنقل إلى مشرحة مستشفى كفرالشيخ العام، لتشريحها وفقًا لقرار النيابة العامة.
و بعد معاينة الشقة من قبل مدير الأمن ومدير المباحث وعدد من ضباط البحث الجنائي لم يتم العثور على أي كسر فى أبوابها أو النوافذ التى تطل على الشوارع أو منافذ المناور، وبدأت شكوك الضباط تحوم حول الزوج لكون الشقة ليس بها أي آثار عنف.
وبتضيق الخناق حول الزوج، انهار أمام مدير الأمن وضباط المباحث واعترف بجريمته معللا ذلك بوجود خلافات بينه وبين زوجته مما “جعله يفقد عقله” ويتجرد من إنسانيته ويتخلص من زوجته وأطفاله الذين تبلغ أعمارهم 8 و6 و5 أعوام في ليلة رأس السنة.
واقتادت أجهزة الأمنية بصحبة النيابة العامة المتهم إلى مسرح الجريمة وقام بتمثيل الواقعة.
وواجهت النيابة العامة، خلال التحقيقات، المتهم بالفيديوهات التي سجلتها كاميرات المراقبة وتم توثيق الاعتراف بالصوت والصورة.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل زوجته وأبناءه الـ3 عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
المصدر: مواقع اعلامية مصرية