وزارة الصحة السعودية تعلن عن تسجيل 3943 إصابة بفيروس كورونا اليوم الاثنين 8 ذو القعدة مع 2363 حالة تعافي جديدة و 48 حالة وفاة

29 أكتوبر 2023
وزارة الصحة في السعودية

أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الاثنين ( 8  ذو القعدة 1441 الموافق 29 يونيو/حزيران  2020) عن تسجيل 3943 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 186436 إصابة.

اقرأ أيضا:

وزارة الصحة السعودية تعلن عن تسجيل 4387 إصابة بفيروس كورونا اليوم الثلاثاء 9 ذو القعدة مع 3648 حالة تعافي جديدة و 50 حالة وفاة

 ووصلت حالات التعافي 127118 حالة بعد تسجيل 2363 حالة شفاء جديدة  خلال الـ 24 ساعة الماضية في عموم أراضي السعودية.

بينما بلغ إجمالي عدد الوفياِت 1599 حالةِ بعد تسجِيل 48 حالة وفاة اليوم .

إحصائيات فيروس كورونا في السعودية حتى الاثنين 29 يونيو :

  • عدد الحالات الجديدة الاثنين الثامن من ذو القعدة   : 3943 حالة.
  • إجمالي المتعافين :  127118 حالة.
  • الحالات النشطة : 57719 حالة .
  • إجمالي الحالات : 186436 حالة.
  • حالات الوفاة : 1599 حالة.

وتوقع ‏ سامي اليامي استشاري الأمراض الباطنية والصدرية والتليف الرئوي بوزارة الحرس الوطني السعودية، أن يتلاشى فيروس كورونا قبل أن يتم استخراج لقاح مضاد له.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، محمد العبدالعالي أنه لم يتم رصد عودة كورونا لأي متعافٍ، وهذا يتوافق مع ما هو مثبت عالميًّا حتى الآن، ومن المبكر جدًّا الوصول إلى النتيجة النهائية المتعلقة بالمناعة الخاصة بعودة الإصابة مجددًا للمصابين، لاسيما أن الأبحاث والرصد والدراسات مستمرة في هذا الشأن.

بدوره، فنَّد وكیل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائیة الدكتور عبدالله عسیري، ما يثار بشأن تأثیر فیروس كورونا المستجد على الرئتين لدى المصابين به، وإصابة 30% من المعافين منه بتلیف رئوي مزمن، قائلًا: «إن الغالبیة العظمى من المصابین، تظهر لديهم أي أعراض إصابة في الرئة»، نافیًا تأثیر الفیروس على الرئة بهذه النسبة. 

وقال عسيري، إن هناك نسبة من المرضى قد تصاب بالتهاب رئوي، وأكثر تلك الحالات تتعرض لالتهاب بسيط في الغالب يشفى خلال 4 أو 5 أيام، لكن هناك فئة قد يتدهور وضعها ويتطور إلى التهاب رئوي شديد، وأن الفيروس كباقي الفیروسات، كلما طالت فترة مكوث المريض به على التنفس الصناعي زادت احتمالية الإصابة بضرر دائم على الرئة.

وأشار عسيري إلى أن ما يُتداول عن معاناة 30% من المتعافين من تليف رئوي مزمن غیر صحیح، مبینًا أن هناك عوامل مشتركة بين المصابين بالالتهاب الرئوي الشديد بسبب كورونا وبين المصابين بتليف الرئة لأسباب أخرى، لكن لا تعني أن المتعافين من كورونا يصابون بضرر دائم في الرئة بالنسبة المذكورة.

وأكد وكیل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائیة، أن «فيروس كورونا لا يزال جائحة؛ لأن للجائحة تعريفًا عالميًّا، ولكي ننتقل من مرحلة إلى مرحلة من الجائحة، هناك عوامل كثيرة تتعلق بسرعة انتشار الفيروس، ومعدل الزيادة اليومية للحالات، ومعدل التنويم والوفيات الناتجة عنه»، مؤكدًا أنه ليس هناك دولة استطاعت الخروج من الجائحة.

وأوضح الوكيل المساعد للرعاية الأولية بوزارة الصحة د. خالد العبدالكريم، خطوات حصر المخالطين لشخص جاءت نتيجة مسحة كورونا له إيجابية، وقال الدكتور العبدالكريم، إن هناك عدة إجراءات في مثل هذه الحالات تتضمن إرسال رسالة إلى الشخص لإبلاغه بأن النتيجة إيجابية، ويوجد بالرسالة رابط للتسجيل في تطبيق تطمن .

وأضاف أنه من خلال التطبيق، يتم كتابة أسماء المخالطين الذين سيتم التواصل معهم، مشيرًا إلى أنه من خلال  تطبيق «تطمن» يتم الاطمئنان على الحالة ومدى تطور الأعراض، وأشار إلى أن الصحة العامة بالمنطقة تتواصل مع المصاب والمخالطين له، وتوجههم إلى الفحص والاطمئنان عليهم.

وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت  عن اعتمادها دواء ديكساميثازون وهو دواء من عائلة الكورتيزونات،  ليكون ضمن البروتوكول العلاجي لمرضى كوفيد-19.

وأصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع وزارة الصحة تطبيق تباعد لإشعار المستخدمين في حال مخالطة شخص تم تأكيد إصابته بفيروس كورونا خلال الـ ١٤ يوم الماضية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.