مجتمع

شاهد بدء محاكمة الإرهابي منفذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا بتهمة القتل

مثل الأسترالي برينتون تارانت منفّذ الاعتداء الإرهابي على مسجدين في  مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا اليوم السبت 16-3-2019 أمام محكمة بالمدينة حيث وجهت له تهمة القتل العمدي.

وأثناء مثوله في المحكمة قام تارانت إلى الإشارة بإصبعيه بعلامة OK، ما أثار ردود فعل غاضبة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمتابعين للمحاكمة.

وأوضح مغردون أن ما قام به السفاح تارانت، هو علامة يستخدمها اليمينيون العنصريون والنازيون الجدد للتعبير عن أن المنتمين للعرق الأبيض هم أسياد كل البشر من الأعراق الأخرى.

ووصف آخرون حركة تارانت بـ”المستفزة”، معتبرين أنه يهدف بها إلى “استفزاز المسلمين”.

واستمع مدرّب اللياقة البدنية السابق والناشط اليمني وهو مكبّل اليدين ويرتدي قميصا أبيض يلبسه المعتقلون، إلى التهمة الموجّهة إليه وهو صامت دون إبداء أي ندم، أو مطالبة بالإفراج عنه بكفالة.

وعقدت الجلسة الأولى وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث كانت هناك دعوات لقتل تارانت دون محاكمة، فيما ذكرت صحيفة محلية أن شخصا حاول التسلل إلى قاعة المحكمة وبحوزته سكين لطعن المتهم.

وسيظل سفاح المسجدين في السجن حتى مثوله مجددا أمام المحكمة في 5 أبريل، ورجحت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردين، التي سبق أن وصفت الجريمة بأنها عمل إرهابي، أن يواجه تارانت تهما أخرى إضافة إلى جرم القتل.

وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردين المشتبه به الرئيسي في الهجوم على مسجدين بأسلحة نارية أمس كان ينوي مواصلة هجماته قبل أن تقبض عليه الشرطة.

وأضافت أردين  للصحفيين في كرايستشيرش “كان الجاني متنقلا، وكان هناك سلاحان ناريان آخران في السيارة التي كان يركبها، ومن المؤكد أنه كان ينوي مواصلة هجومه”.

وأشارت أن هناك أطفالا بين القتلى والجرحى جراء الهجوم الإرهابي الذي نفذه شخص يؤمن بتفوق العرق الأبيض في مسجدين بمدينة كرايستشيرش، مشيرة إلى أن أسفر عن إصابة 39 شخصا وهم يتلقون العلاج حاليا في المستشفى، من بينهم 11 في الرعاية المركزة.

وأكدت أن قائمة الضحايا – القتلى والجرحى- تتراوح بين “الأطفال الصغار إلى المسنين. ومن بينهم رجال ونساء وأطفال”.  

وهاجم تارانت المسجدين أمس الجمعة، وقتل 50 شخصا وأصيب العشرات، في يوم اعتبرته أردين رئيسة الوزراء “أحلك أيام” نيوزيلندا في تاريخها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى