قضت محكمة بالسجن مدى الحياة وبحد أدنى 12 عاما، على البريطانية برلينا والاس، 48 عاما،بعد أن ألقت على عشيقها الهولندي المهندس مارك فان دونجن حمض الكبريت مما أدى لذوبان قسم كبير من وجهه و جسمه ليمكث بالمشفى الى أن فارق الحياة بعد حوالي سنتين في يناير 2017.
وقالت القاضية للمتهمة والاس إن ما فعلتي عمل شرير للغاية”.
وكانت المحكمة قد برأت والاس من تهمة قتل عشيقها، لكنها أدينت بإلقاء مادة مذيبة عمدا.
وقالت القاضية : “أردتي أن تحرقي مارك فان دونجين، وتشويهه، وإعاقته على نحو يفقد به جاذبيته أمام أي امرأة أخرى”.
وكان فان دونجين، 29 عاما، قد أصيب بشلل من أسفل العنق، وفقد أذن و عين و ساق جراء رميه بالأسيد ، وتوفي في كانون الثاني عام 2017 بعد سنتين من الحادثة التي جرت في مدينة بريستول 2015.
وقالت القاضية لوالاس التي استمرت بإنكار الجريمة طوال الفترة الماضية إنها “اختارت لحظة تنفيذ الهجوم” عندما كان يرتدي فان دونجن ملابسه الداخلية، وينام في السرير في شقتها ، وأضافت: “استيقظ وهو عارٍ تقريبا، ولم يجد فرصة حقيقية تجنبه الهجوم المركز بالحمض، أي وجهه ثم جسده”. “وقبل إلقاء الحمض مباشرة قلتِ له (إن لم تكن لي، فلن تكون لأحد غيري)”.
وكانت والاس قد اشترت الحمض من أجل تنفيذ الهجوم على عشيقها السابق، لأنه تركها وأحب امرأة أخرى، بحسب المحكمة.
وألقت عليه كأسا من الأسيد على في ليلة 22 سبتمبر 2015، بعد أن عاد إلى شقتها ليقول لها على أن علاقتهما قد انتهت، لكنه قرر قضاء الليل في بيتها .
وبعد ارتكاب الجريمة، هرع فان دونجين إلى الشارع وهو يصرخ من الألم، واتصل الجيران بالاسعاف.
وقالت القاضية إن والاس “كذبت كثيرا” بعد أن ارتكبت “الهجوم الفظيع”. وأضافت: “عندما تحدثت الشرطة معك، سعيتِ إلى اتهام مارك فان دونجين كذبا بأنه سكب الحمض في كوب على منضدة مجاورة للسرير قاصدا أن تشربيها”.
وقال والد الضحية: “أنا سعيد بأنها ستقضي عقوبة السجن 12 عاما كحد أدنى، لكنها عقوبة صغيرة في الواقع، لأننا كأسرة عوقبنا مدى الحياة”.
وأضاف أنه يؤيد حكم القاضية والنتائج التي قالتها بأن نوايا والاس كانت “شريرة وقاسية”.
وقال: “لم أكن أعلم أنها هكذا. وتبين أنها تغشنا منذ اليوم الأول”.
اقرأ أيضا: صدمة في مصر بعد جريمة مروعة في حي الرحاب بالقاهرة ذهب ضحيتها عائلة بأكملها
اقرأ أبضا: جريمة غامضة و مرعبة تهز السعودية!
اقرأ أيضا: إعدام خمسة أشخاص من نفس العائلة و بيوم واحد في مصر !
