فيديو نادر يظهر استقبال العاهل السعودي مع مجموعة من الأمراء لعدي صدام حسين

29 أكتوبر 2023
عدي صدام حسين
الرئيس العراق الراحل صدام حسين مع نجله الأكبر عدي

نشرت رغد حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مقطع فيديو نادرا يظهر استقبال العاهل السعودي السابق فهد بن عبد العزيز والملك سلمان، عدي حسين أكبر أبناء صدام حسين.

وكتبت رغد حسين على “تويتر”: “مقطع نادر، استقبال الشهيد عدي صدام حسين رحمه الله من قبل الملك فهد بن عبد العزيز والأمير عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز أثناء افتتاح بطولة كأس الخليج العربي في السعودية عام 1989”.


وعُدي صدام حسين التكريتي مواليد 18 يونيو 1964  وتوفي في 22 يوليو 2003،  الابن الأكبر للرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ولد في بغداد وهو الأبن الأكبر للرئيس صدام حسين وساجدة طلفاح إخوه الأصغر قصي وأخواته رغد، رنا وحلا تخرج من المدرسة الثانوية وحصل على علامات مرتفعة،  بدأ دراسته في الجامعة في كلية بغداد الطبية حيث ظل فيها ثلاثة أيام فقط قبل أن ينتقل إلى كلية الهندسة على حصل على درجة في الهندسة من جامعة بغداد وتخرج وكان ترتيبه الأول على زملائه المائة والثلاثة والسبعين.

 وحصل على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بغداد وعنوان رسالته كانت بعنوان «عالم ما بعد الحرب الباردة» ، وهي جزء من متطلبات الحصول على درجة دكتوراه فلسفة في العلوم السياسية وقد أشرف على الرسالة الدكتور مازن إسماعيل الرمضاني.

تزوج عدي من ابنة عمه سجى برزان ابراهيم الحسن عام 1994, إلا أن الزواج انتهى بالإنفصال بعد فترة قصيرة ولم ينجب منها وفي مذكراته كتب والدها برزان بأن الزواج “تم بالاكراه” بينما طلبت ابنته الطلاق على الفور .

في أكتوبر 1988 وأثناء حفلة تكريمية أقيمت لسوزان مبارك زوجة الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك، قتل خادم أبوه الشخصي كامل حنا ججو.وعقاباً له، طلب والده من القضاء أن يقول قراره لكن القضاء ووزير العدل كانا محرجين وقرر والده اعدامه “لكن والدته ساجدة أرسلت مبعوثا دون علمه إلى الملك الحسين بن طلال الذي على الفور حط بطائرته وفوجئت به يطلب منه العفو عن عدي، وأقسم ألا يزور العراق ان لم يستجب لطلبه. فاضطر وفقا للتقاليد العربية العفو عنه شرط أن يعفو عنه أهل الضحية . 

حكمت عليه محكمة جنايات الكرخ بالسجن 3 سنوات وفق مادة معاقبة القتل الخطأ لوفاة خادم ابيه كامل حنا.وقد تقدمت نقابات العمال وكان رئيسها المخلص أبو بشرى فاضل محمود غريب المشهداني وعائلة كامل حنا والبطريرك الماروني مسؤول الكنيسة وام كامل حنا أيضا بطلب للرئيس لإعفائه من بقية المحكومية و قدم رئيس محكمة التمييز مزهر الدوري دراسة إلى وزير العدل وكان آنذاك شبيب المالكي تقضي بأن رئيس الجمهورية له صلاحية بالإعفاء عن محكومية سجين إذا كان يقضي عقوبة الحبس وان سيرته حسنة داخل السجن وأن مستقبله مرهون بالإعفاء من الحكم وأعلن هذا القرار في التلفزيون عام 1989 واستنادا للقانون إعفاءه من بقية العقوبة وأطلق سراحه من السجن ثم غادر إلى جنيف وبقي لمدة اسبوعين وعاد للعراق .

في 12 ديسمبر 1996، تعرض عدي حسسين إلى محاولة اغتيال خططها سلمان شريف بينما كان يقود سيارته البورش الذهبية في حي المنصور الراقي فتح مسلحان النار بناء على أوامر شريف من بندقيته من طراز كلاشنيكوف. حيث أطلقت عليه خمسون رصاصة وأصيب بسبعة عشر رصاصة. نُقل عدي بعدها إلى مستشفى التشخيص الأولي لحالته كان الشلل إلا أنه تعافى في النهاية أحد أفراد المجموعة قد ألقي عليه القبض في الأردن في قضية مختلفة تماما وسلم فيما بعد إلى اجهزة الأمن العراقية واعترف ببعض التفاصيل تحت التعذيب. بنهاية أغسطس 1998، أي بعد مرور حوالي 18 شهرا على محاولة الاغتيال، اعتقلت عناصر أمن النظام «أبو ساجد» ونشرت تفاصيل بقية أعضاء المجموعة. . وفي ديسمبر 2002اغتالت مجموعة «أبو صادق» بعد تعقبه بمنفاه في إيران.

غادر عدي حسين بغداد مع والده وأخيه قصي منتصف أبريل 2003 بينما كانت الدبابات الاميركية في وسط المدينة مواصلين مقاومة القوات الأميركية والبريطانية. وتولى عدي قيادة ميليشيا “فدائيو صدام” الموالية للرئيس العراقي “هذا ما كانوا قد خططوا له في آخر لقاء لهم في بغداد.

 لجأ الإخوان عدي وقصي ومصطفىً، لـ نواف الزيدان“بحكم العلاقة العشائرية بين النواف وعائلة صدام، ″، وبقيا متخفّين عن الأنظار، بعد عودتهم من الأراضي السورية التي توجهها إليها بعد دخول القوات الاميركية عام 2003 في صباح يوم 23 يوليو 2003 شنت قوات التحالف بقيادة القوات الأمريكية عملية عسكرية على مخبأهما في مدينة الموصل في معركة دامت لأكثر من 6 ساعات قاوموا فيها بما لديهم من أسلحة إلا أنهم قتلوا بعدما اكتشفت مكان تواجد الشقيقين بعد تلقي معلومات عنهما، و حصول من أدلى بتلك التفاصل على المكافأة البالغة 25 مليون دولار المعلنة قبل الهجوم الشخص الذي قام بالوشاية بهما يدعى” نواف محمد الزيدان.

 ودفن عُدي في قرية العوجة بجانب أخيه قصي و((ابن قصي)) مصطفى وعمه برزان إبراهيم الحسن والرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد البندر.

 في 24 يوليو 2003 عرضت جثتهما على الصحفيين في مطار بغداد الدولي بعد خضوعها لعملية ترميم لكي يشبها ما كانا عليه اثناء حياتهما قدر الامكان”. وأظهرت الصور التي تم توزيعها وجههما وقد غطتها الدماء وآثار اصابات متعددة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.