الأخبارسوريا

مجلس الوزراء في سوريا يوافق على إعادة تشغيل حركة الطيران أمام المسافرين عبر مطار دمشق الدولي بدءاً من الأول من 1 تشرين الأول

قرر مجلس الوزراء في سوريا إعادة تشغيل حركة الطيران عبر مطار دمشق الدولي أمام المسافرين في الأول من تشرين الأول 2020  وفق الشروط والمعايير التي تضمن السلامة العامة.

وكانت وزارة النقل السورية أعلنت قبل نحو شهر أن مطار دمشق سيعود إلى العمل جزئيا، وأن الرحلات فيه ستقتصر على “إجلاء الرعايا السوريين من الخارج”.

وسبق لوزير الصحة السابق “نزار يازجي”، أن أعلن عن وجود دراسة لفتح مطار دمشق الدولي، وأشار إلى أن المطار سيزود بمتطلبات مواجهة فيروس كورونا.

 وبدأت الحكومة السورية بإجراءات تقييد السفر منذ آذار الماضي ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا عندما قررت تعليق السفر والرحلات مع دول الجوار وخاصة الدول التي أعلنت حالة تفشي الوباء فيها.

اقرأ أيضا: وزارة الصحة السورية تحدد شروط الدخول والخروج عبر المنافذ البرية ومطار دمشق

وفي سياق متصل وافق مجلس الوزراء على تحديد أسعار 20 مادة أساسية وفق تكاليف الإنتاج الحقيقية وإلزام الفعاليات التجارية التقيد بنشرة الأسعار الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك واتخاذ العقوبات الصارمة بحق المخالفين مؤكداً ضرورة التوسع بتجربة الأسواق الشعبية وإيصال السلع والمنتجات من المنتج إلى المستهلك.

كما وافق المجلس على الآلية الجديدة لتوزيع الخبز عبر البطاقة الالكترونية ابتداء من الأسبوع القادم بما يتناسب مع عدد أفراد الأسرة وتم التأكيد على عدالة توزيع المواد والمنتجات ومكافحة التهريب ولا سيما المواد المدعومة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين وإحالتهم إلى القضاء مع التشدد في مراقبة الأسواق.

وناقش مجلس الوزراء مسودة البيان الوزاري وما تضمنه من توجهات ورؤى وأهداف للاستمرار بتلبية احتياجات المواطنين الأساسية وتحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي ودعم الإنتاج الزراعي والصناعي وفق الآجال الزمنية المحددة.

في سياق آخر أكد المهندس عرنوس على توفير متطلبات إنجاز مشروع تطوير منطقة الغاب وتأمين البنية التحتية لتخديمها وإقامة المشاريع الزراعية والصناعية والنشاطات الاقتصادية في أطراف المنطقة بما يسهم في تحقيق التنمية وتشييد السكن المنظم مع الحفاظ على المناطق الزراعية.

وطلب رئيس مجلس الوزراء إجراء تقييم دوري لقرار استئناف عملية الإقراض لتصب بشكل مباشر في الإنتاج.

إلى ذلك كلف المجلس وزارتي الزراعة والاقتصاد تقديم المحفزات لتأمين حاجة السوق المحلية من السماد للموسم الزراعي القادم وتفعيل دور القطاع الخاص في هذا المجال وطلب من وزارتي الصحة والتربية تشكيل فرق عمل على مستوى كل محافظة للقيام بجولات ميدانية على المدارس للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء كورونا.

من جهته قدم وزير الزراعة عرضاً لنتائج الاجتماعات مع عدد من المربين والمختصين في قطاع الدواجن و التشاركية مع القطاع الخاص في دعم الإنتاج وتشغيل كامل المنشآت القابلة للاستثمار في القطاعين العام والخاص.

وفي تصريح للصحفيين عقب الجلسة أوضح وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أن الوزارة توصلت بعد سلسلة من الاجتماعات مع مربي الدواجن من كل المؤسسات والفعاليات إلى عدد من الإجراءات الكفيلة بحل جميع المشكلات والصعوبات التي تعترض هذا القطاع مضيفاً أنه سيتم العمل بالتنسيق والتعاون مع القطاع الخاص لزيادة الإنتاج في الفترة القادمة.

وأشار إلى أن البرامج المتخذة ستوفر مادتي الفروج والبيض في السوق المحلية ما يؤدي لتخفيض الأسعار لافتاً إلى أن كميات الإنتاج من البيض متدنية حالياً إلا أنها ستزداد بشكل تدريجي خلال فترة شهرين مؤكداً أن الوزارة ستعمل على رفع الطاقة الإنتاجية في المؤسسة العامة للدواجن وسيتم استثمار كل المنشآت المعنية بدعم هذا القطاع من خلال زيادة تدخلها في السوق الأمر الذي سينعكس إيجاباً على انخفاض الأسعار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى