مجتمع

بعد موتها المفاجئ، حلب تودع اليوم الحناوي إلى مثواها الأخير

 

وفاة فاتن الحناوي
فاتن الحناوي

 

 

شيعت مدينة حلب السورية  الفنانة السورية المعتزلة فاتن الحناوي، بعد وفاتها بمضاعفات مرض الفشل الكلوي يوم أمس الاثنين 10 تشرين الأول 2017 عن عمر يناهز ال 62 عام.

ونقل جثمانها من جامع الروضة ظهر الثلاثاء إلى مثواها الأخير في مقبرة المعادي بحلب .

المطربة فاتن الحناوي من مواليد عام 1956 ، صنفها الباحث والموسيقي الراحل صميم الشريف، ضمن “مطربات الطبقة الأولى بصوتها الذي يمتاز بالقوة والطراوة في آن معا”، ولحن لها كبار الملحنين من أمثال الراحلين رياض البندك، وسليم سروة، وسهيل عرفة، والموسيقار أمين الخياط.

حازت الراحلة على جائزة أم كلثوم ضمن المسابقة الغنائية التي أقيمت في ليبيا عام 1977 وقدمت بعدها العديد من الأغاني .

الموسيقار أمين الخياط قال عن الراحلة في تصريح لوكالة الأنباء السورية سانا : كانت فاتن صاحبة صوت جميل ورائع، وامتلكت قدرة كبيرة على سرعة الحفظ ساعدتها على غناء الكثير من الأغاني التراثية، ما جعلني من المعجبين بصوتها وفنها.

وأضاف الخياط: “لحنت لها قصيدة (وبعد الصبر يا دنيا) للشاعر صالح هواري التي لا تزال تحظى بإعجاب الجمهور المحب للطرب، ولكن اعتزال الراحلة باكرا كان خسارة حقيقية”.

واستذكر الخياط لقاءه الأول بالراحلة الحناوي عندما تقدمت لبرنامج مواهب على مسرح الزهراء بدمشق مطلع سبعينيات القرن الماضي، وكان حينها رئيسا للجنة التحكيم التي أبدت إعجابها الكبير بصوتها مشيرا إلى أنه قاد مع فرقة الفجر الموسيقية حفلها على مسرح معرض دمشق الدولي عام 1976، عندما شدت الراحلة أمام المطرب الراحل عبد الحليم حافظ الذي أبدى إعجابه الشديد بصوتها وقائد الفرقة الماسية المصرية الذي قال يومها عن صوتها “إنه من أجمل الأصوات”.

والفنانة الراحلة هي الشقيقة الكبرى لمطربة الجيل ميادة الحناوي اعتزلت الفن في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وهي في ذروة تألقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى